الخميس، 27 سبتمبر 2018

سيدةُ العالم .. للشاعر .. هشام ذياب المصعدي (أمير الحروف)

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏نص‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏
سيدةُ العالم .. للشاعر .. هشام ذياب المصعدي (أمير الحروف) 
قصيدة معدلة .. أنشرها كلما تستجد الأحداث المتصلة بها 
........................................................

عفــواً سيـدتــي
إنــــــي أخطــأتْ
حقــــاً أخطــأتْ
حين وقفتُ لمستُ البابْ
فحبيبتـــــــي أعطتنــــي هذا العُنــــــوان
لكني أجهــلُ مـا الأسبابْ
أرجـــوكِ سيدتي لا تستدعـي الشـرطة
لا تستدعـــي أَمن مُكــــــافحة الإرهـــابْ
أرجــــوكِ سيدتــــــي لا داعــــي للتشهير
لا تأتي بجحـــــــــافل من جيش الأغرابْ
فأنا أعلـــــمُ عِلــــمَ يقين
بأنك أقــــــوى امـــرأةً من بين الأعــــرابْ
وبأنكِ أيضـــــاً أكبرُ منـــــــي بالألقــــــابْ
لكني رجلٌ فـي قومي من أرقى الأحسابْ
من أعلى الأنسابْ
عفـواً سيـدتي أتعهدُ أن أحيا بلا أحبـابْ
عفـواً سيـدتي أتعهد أن أحيا بلا أصحابْ
عفـواً سيدتي أتعهدُ أن أحيـا فــي وطنـي
منفياً فيهِ كمـــــا الأغرابْ
عفــــــــوكِ سيــدتــي فاللهُ كـــــريمٌ توابْ
أتعهدُ أيضاً .......
أن لا أسمــــعَ لامرأةٍ أخرى
أن لا تسمعني إمرأةً أخرى
أن لا ترمشَ عيني لسواكِ
طـــرفــــة عينٍ بالأهداب ْ
لن أشرب أدويةً بعد اليوم
يكفينـــــــــي أن أتداوى بالأعشـــــــــــــــابْ
لن أدخــــــلَ مشفــــــى أبداً
إني أحفظُ كـــــــل وصاياكِ
علقتهــــا فــــــي عنقــــي مثــــلُ حجــــابْ
عفــــواً سيــدتـي إنــــــي كاللعبـة بيديكِ
فاختـــــــاري مـــــا شئتِ من الألعــــــــــــابْ
لــــو شئتِ ســـأفقدُ ذاكرتي
وســــأذهبُ فــــي أخــــــــر عمــــــري أتعلم
مع الأطفــــــــالِ إلى الكُتابْ
لـــــــــو شئتِ ســــــأكتبُ إقـــــــراراً ممضياً
أنــي من أسستُ جميـــــع التنظيمــــــــات
وعلاقـــاتــــي تمتدُ بكــــل الأحـــــــــزابْ
عفواً سيدتي لكنَ الدين هـــو الإســـــلام
لن أعبد ألهــــــةً بشــــرية
لن أعبد أصنام الأخشـابْ
لن أعبـد أبداً أبداً إلا الله
فاللهُ غفـــــــورٌ توابْ ـ اللهُ غفـــــورٌ توابْ
اللهُ كريمٌ وهــــــابْ ـ اللهُ كريمٌ وهــــــابْ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق