فقيدةٌ مفقودة وفاقد .. للشاعر هشام المصعدي (( أمير الحروف))
........................................................
الأمنُ والســـلامُ والمحبةْ ٍ
فقيـــدةٌ مفقـودةٌ وفــــاقدْ
حروفهــا منقوشةً في لوحةٍ من القمـاش
وبعضهــــا تؤلف الخطب وتكتب القصائدْ
جميعهــــا عـــاجزةً عن صناعة الرغيفْ
الجــــــائعون يصــرخون من ينتج الموائدْ
أمـا الذين فــي الحـــــروب
هم يدعون أنهـــا جريمةْ
لأنها من تُضعف العزيمةْ
وتارةً قد تصنع الهــزيمةْ
فالنصــــــــــر وحده من يصنـــع الفـــــوائدْ
أن السلام والأمن والمحبةْ مبادئٌ رشيدةْ
وأن من يدعو لهــــــــــا بفكره مفكرٌ وراشدْ
وكـــل من يدعو لهـــــا
بلا انتمــــــاء أو هويةْ
والكل عنهُ يســــــألون
لمن تُرى يُســــــــــــاندْ
بات الجميـــع منكرون
في بحثهم عن ثأرهم
هم يحفظونهــــا وصيةً كن رجـــلاً وقاتلْ
إنســى بأن تكون ثائر
كن ميتاً وحاقدْ
إن الذي سيدخــــل القتال ويقتل الكثير
من البشـــــــر سيرتقي فوق الجميع قائدْ
لمـا رجعنا كلنا لمــا مضى
إلـــى زمـــــانٍ كلهُ جهــــالةْ
إلــى عهودٍ كلهــــــــــا ظلام
بالأمس كلهــا مُبادةً وبائدْ
بلادنا تمــــزقت وجـــــزأت
الناس فيهــــــا صُنفت
من دونمـــــــــــا أصالةً
طوائفٌ ,مذاهبٌ , فصــــــــائل عقــــــــــائدْ
من بعدمــا كنا بهــــــــــــــــا أنشودةٌ واحدةً
وكلنا جميعنا فــــــــي عشقهــــــــا كواحدْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق