
لن يكون لنا وطناً إلا إذا صنعنا بأيدينا لأنفسنا وطنا .. ! 
..................................................
مادام كل واحدٍ منا يعمل بصورةٍ فردية ليكون حالهُ فقط أو حال حزبه أو جماعته أو طائفته أو عشيرته .... الخ هو الأفضل , وبغض النظر عن ما يعانيه الوطن ـ سيظل الوطن بكل من فيه يعاني ويعاني ـ حتى من وصل أو سيصل إلى منصب رئيس الجمهورية , لأنه لن يستطيع أن يستقر في هذا الوطن , ولذلك أصبح الواجب الحتمي , أن يعمل كل واحدٍ منا بالشكل الذي يقدم أفضل ما لديه ليكون الوطن كله هو الأفضل , وعندها فقط سيصبح الجميع في حالٍ أفضل ـ حتى الفراش البسيط في أصغر الدوائر الحكومية , وسيشعر الجميع بقيمة وجودهم وبقيمة إنسانيتهم المكتسبة من قيمة هذا الوطن وسيحافظون على ذلك بحدقات أعينهم , وستصبح كلمة أنا يمني .. ليست مجرد شعاراً أجوفاً , بل قيمة ملموسة على أرض الواقع بشكليها القانوني والفعلي إينما وجد الإنسان اليمني ليس فقط في بلاده , بل وأيضاً في أي مكان على هذا الكوكب.
................
بقلم أ .. هشام المصعدي
 
 
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق