رحلة داخل أعماقي
.......................
سؤال يحمل في طياته
علامات تعجب لا تنتهي
داخل أروقة معبد ذاتي
أفتح خزانة ملفاتي القديمة
أنبش عن بعض الأسرار
أهذي في سويعات الإنكسار
أساوم كأس الأنين بالحنين
بين طيات طيف اللا شئ
أودع أحلامي خلف الأسوار
أستثمر أهاتي المفقودة
أضحك قبل وجوب الاحتضار
وحين تجف منابع الأمل
تفيض الدمع في المآقي
تنهمر كالشلال في الأنهار
فبكى سوط الجلاد لحالي
يلتمس الرحمة من قبر الأعذار
أما آن لهذا الجسد أن يستريح
أم سيظل دوما في إنهيار
فقلت له سل عني جلادي
سل عني رحلة صمتي
فما رجوت من ترهات الإنتظار
إلا أن أعيش داخل عزلتي
وإن مت ملتحفا بكفن الهزل
يذكرني الظالم بالخير
ويقول عاش حليما
ومات واقفا كالأشجار
والآن أعود إلي هدير صمتي
أنظر إلى بندول الوداع
يتأرجح في ساعة القدر
على حائط دهشتي
كي أقرع ناقوس النهاية
وأدق في التابوت آخر مسمار
......................
بقلمي
ملكة الرومانسية فيحاء القطيشات
حقوق النشر محفوظة
7 / 7 / 2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق