
سنابل النساء ...... للشاعر/هشام المصعدي ((أمير الحروف))
**********************************
تتيهِ السنــــــــابل إن قد خلت
من الحب زيفــــاً ولـــــــو شدني
فتونهــــا فــــي هزهــــا قدهــــا
كمن قال للنــــــاس مـــا همني
تميـــــل مع الريح فـــي رقصها
وتحسب بالرقص لـــــم تنثني
تظن بأنــــــــــي حبيبٌ لهــــــــا
وأن قـــوامهــــــــــا من هـــزنــــي
فتنكر مــــــــا كــــــان من أمرها
وقالت جحوداً فمــــــا خصني
وأما التـي ضـــــــــــاعفت ما بها
من الحب والخيــــر من تنحني
فتهدي إلــــــى الخــل خيراتهـا
برد الجميــل بمــــــــــا ينجني
كأنهـــــــــــــــا أمٌ رعت حملهــــا
بحـــــرصٍ شديدٍ بمن تعتنــي
فتحمل فـــــي جوفهــــا طفلها
وينسب للأب مــــــــــــا ينبنـــي
تقـــول لبعلهــــا لـــو جـــاءهــا
بوجه العفــــاريت في موطني
أرى النــــــور هلت علــــى دارنا
بوجهــــك بدري كما جئتنــي
أراك كيـــوسف فـــــــي حسنهِ
وسحــــر جمــــــالك قد مسني
فيمسـي كطفلٍ علــى حجرها
ودونهــــــــــا بالعيش لا يهتني
يقــــــــول أراك كأمـــــي التــــي
ترعـــرع فـــي أرضهــــا معدني
فأنت الغـــــرام وأنت الهـــــــوى
وأنت بلادي مــــــــع مسكنــــــي
وأنت السعــــادة فــــي ســرهــــا
وحسن ســــواك فمـــــــا سرني
*** مناسبة كتابة القصيدة
في التعليق الأول ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق