..................
يهمس المزن في أذن السماء
ندما قضى الطيف نحبه
ظل هاتف الآلام يعلن
سقوط عرش الوفاء
يا من سكنْ هواها مقلتي
ومكث بين لألئ النجوم
يلتحف بستائر دياج الليل
تلعثمت كلماتي تشكو آهاتي
نامت عيوني على جمر أناتي
ففي عينيك بلاد بعيدة يشتاق
إليها وليد العاشق المداح
قد تحملق إلى ذاك البريق
ترقص ألما وحزنا كالطير الذبيح
على مقصلة الوداع
حين يعم الهدوء من الجديد
نقف في مفترق الطرق
قد لا نلتقي إلا بعد حين
فإذ كنت ملك الكرامه
فأنا سيدة الكبرياء
..................
بقلمي
ملكة الرومانسية فيحاء القطيشات
حقوق النشر محفوظة
12 / 3 / 2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق