
مدرسة الحرية في تعز ... للشاعر هشام ذياب المصعدي (أمير الحروف)
تقول مدرسة الحرية في تعز .....
((الأحرار يعشقون الحرية وليس المناصب ـ يضحون من أجل الوطن وليس من أجل المكاسب ـ لا يخشون سوى الله وتخشاهم حتى المتاعب))
.......................................................
كما تقول مدرسة الحرية في تعز ....
........................................................
أزور المجد فـي الأحـــلام ليـــلاً
فيعشقني الظلام مع الليــــــالي
وتهــواني النجـــوم بغير شـــوقٍ
ويجهل شـــوقهــــــا مثلي خيالي
أُحدث عن جمـال البدر شمسي
برغم البدر عــــــــالٍ عن منالي
أنادي وصله من كـــــــــل قلبـــي ُ
فهــل رام اللقــــــاء مع وصــــالي
يُناجــي رحمة الرحمن نبضـي
صدى شــوقي يناديه إبتهـــالي
أحب الصـــاعدين إلـــى فضـائي
وأمقت من ينــــــــــاديهم زوالــــي
يعـــــادوني على قولــــي بصمتٍ
وينســون المــودة فـــي فعــــــالي
يقـــول البعض هذا ســـرُ قبحـي
وينكر مــــا رأى يومــــاً جمـــــالي
هو النقصـــان يغـــزو كــــل حــيٍّ
وإن جئتُ الفضيلة في اكتمـالي
أتمــمُ إن بدى النقصــــان منـــي
ولا أعنـــي البلوغ إلــى الكمــــالِ
أســافر من شمــــالي إلى جنوبي
وأرجــع من جنوبي إلى شمــــالي
ففـي غربـي جموع الأهل نادت
لماذا العيش في شرقي حلا لي
همُ الأرحــام مهمـا جــاروا عني
حـــرامٌ قد تشــــابهَ في الحـلالِ
نفـــونـــي بينهـــم من دون ذنبٍ
فلن أنســــى بنـــاتي أو عيـــــالي
أمــد يدايِّ فـــــــــي حبٍ إليهـــم
إليهم هـــاجرت قبلــي رحــــالي
نعم إنــــي عفوت اليــوم عنهم
لمـــاذا يحشدون إلـــى قتــالـــي
إذا مـــا الحــل فـي مـوتي لديهم
ســـأرضى مـــا ارتضوه ولن أبالي
فتحت اليـــــوم صـــدري للمنايا
سهام الموت في صدري تعـــالي
خذوا منــي عزائـي قبــل موتي
فدائكِ يا بلادي كــــل غـــــالــي
نعم جلدٌ على الأهـــوال صبري
ستنجبُ أرضنا الثكلى رجــــالي
فمن يرجوا وصـــالي دون عنفٍ
سأهديه الورود برغم حـــــــالي
ومن يهدى إلـــــيَّ الموت كــرهــاً
ستلفظهُ الرياح علــى جبـــالــي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق