منتدى روائع والشعر والأدب العربي وبرنامجنا الاسبوعي (( لقاء وحوار))

منتدى روائع والشعر والأدب العربي
وبرنامجنا الاسبوعي 
(( لقاء وحوار))
مع أ / الفذ الكاتب والشاعر هشام المصعدي
نحاوره ويحاورنا في 
سهرة ممتعة 
بادارة المحاور المتألق
الكاتب والشاعر أ / الموقر وهاد الطاووس
غداً الأثنين 6 / 3/ 2017
الساعة 9 مساء بتوقيت القاهرة
متمنيين لكم سهرة ممتعة
.....................
سيرة ذاتية
** الاسم : هشام ذياب أحمد المصعدي المحمدي
** محل الميلاد : الجمهورية اليمنية ـ تعز ـ مديرية الشمايتين ـ بني محمد
** تاريخ الميلاد : 17/7/1973م
** المؤهلات العلمية : 
بكالوريوس اقتصاد دولي بتقدير جيد جداً ـ جامعة تعز ـ كلية العلوم الإدارية. 
تمهيدي ماجستير تحليل نقدي مالي ـ جامعة تعز ـ كلية العلوم الإدارية.
دورات في طرق التدريس.
** العمل الحالي :
11 ـ أستاذ في وزارة التعليم الفني والتدريب المهني ـ مكتب التعليم الفني والتدريب المهني تعز ـ المعهد التقني التجاري بالحصب من العام 2008م.
مشرف مشاريع التخرج (قسم التسويق ـ قسم الإدارة).
أستاذ مناهج البحث العلمي.
أستاذ دراسة السوق.
أستاذ مهارات عرض المنتجات.
2 ـ محاضر في الجامعة الوطنية ـ كلية العلوم الإدارية من العام 2008م.
أستاذ الاقتصاد الإسلامي.
أستاذ المالية العامة.
أستاذ الإدارة المالية.
أستاذ دراسة الجدوى الاقتصادية
أستاذ إدارة الاستثمار.
3 ـ محاضر في جامعة سبأ فرع تعز ـ كلية الإدارة والاقتصاد من العام 2010م
أستاذ المالية العامة.
أستاذ النقود والبنوك.
أستاذ التجارة الدولية.
أستاذ التسويق الدولي.
4 ـ مدرب في مجال التنمية البشرية.
** كاتب وشاعر .. ومحلل سياسي واقتصادي في المنتديات الحزبية والفكرية اليمنية
** خبرات سابقة :
1 ـ محاضر في الجامعة اليمنية فرع تعزـ كلية العلوم الإدارية
2 ـ مدير تسويق في مؤسسة الصحة لتجارة الأدوية والمستلزمات الطبية.
..................
مع تحيات
ادارة المنتدى 
 أ / فيحاء القطيشات

وهاد الطاووس ماهو لونك المفضل

الكاتب والشاعر هشام المصعدي لوني المفضل هو الأسود 
والأبيض بالتناوب

وهاد الطاووس موقف اضحكك مثلما ابكاك والعكس؟

وهاد الطاووس هذا يدل على الصراحة والشفافية

الكاتب والشاعر هشام المصعدي الموقف الذي يبكيني ويضحكني ما نحن فيه هذه الأيام

وهاد الطاووس صدقت

وهاد الطاووس ماذا يريد شاعرنا الكبير هشام المصعدي من الإنسان هشام المصعدي ومتى تعنفه ومتى ترضى عنه ؟

الكاتب والشاعر هشام المصعدي أريد منه أن يقدم أفضل ما لديه في أي مكان وفي أي زمان لأن ذلك واجبه كإنسان 
وأعنفه حينما ينتظر الأخرين بالمبادرة

Queenromance Fayhaa Alqtishat أ / الفذ الكاتب والشاعر هشام المصعدي ما هو اريك فيما يحدث في الوطن العربي بشكل عام

الكاتب والشاعر هشام المصعدي ما يحدث اليوم في عالمنا العربي هو سيناريو التحول من نموذج الشرق الأوسط الذي كان فيه الصراع عربياً اسرائيلياً إلى نموذج الشرق الاوسط الحديث من خلال الصراع العربي العربي .. ثم وصولاً إلى نموذج الشرق الاوسط الكبير لتصبح مكوناته مجموعه من الدويلات العربية المستنسخة بالاضافه الى ما هو قائم زائداً ايران واسرائيل وتركيا كضمان للأمن القومي الاسرائيلي بالاعتراف المشروط بالسلام والاستقرار المشروط بالتطبيع

Queenromance Fayhaa Alqtishat أ / الفذ الكاتب والشاعر هشام المصعدي هل تخبرنا ما هو قولك في  العولمة الجاهلية من حيث المنطق وماهي وما أصحبت عليها متداوله في النقد والشعر المعاصر

الكاتب والشاعر هشام المصعدي العولمة كانت في بدايتها دعوةً لإزالة الحدود أمام التدفقات السلعية والخدمية وحركة رأس المال وباقي عناصر الإنتاج وهو الأمر الذي رحبت به الدول الغنيه من أجل زيادة حجم صادراتها .. كما رحبت به الدول الفقيرة من اجل استقطاب حركات رؤوس الاموال الاستثمارية .. إلا أن العلاقه القائمه لم تتوفر لها الندية .. فتحولت العولمه الثقافيه إلى نوع من الغزو الفكري بالتبعية لصالح الدول المتقدمة فالشباب في البلدان المتخلفه يعتقدون بأن ترك هويتهم الثقافيه هي السبيل إلى التقدم

Queenromance Fayhaa Alqtishat أ / الفذ الكاتب والشاعر هشام المصعدي ما هو هدفك في الحياة

الكاتب والشاعر هشام المصعدي هدفي في الحياة على المستوى العام .. أن أسهم بكل الوسائل المشروعة في الحفاظ على الهوية الثقافية العربية لتصبح المنطلق الأساسي في التفكير من حيث صناعة التغيير ومن حيث القدرة على القبول بالأخر والاستفادة منه 

أما على المستوى الشخصي .. أن أخرج مؤلفاتي الفكرية إلى أرض الواقع كي تسهم في تحقيق الهدف العام

الكاتب والشاعر هشام المصعدي ...
رجلٌ ميت .. للشاعر هشام ذياب المصعدي ((أمير الحروف)) 
........................................................

أنـا ميـتٌ 

لكن لي ! 

جســداً علـــى قيــد الحيــــاةْ 

أنـا ميـتٌ 

لكنـنـــي 

ما ضمني قبرٌ وما لي من رفاةْ 

هي غربتي 

لكنهــــــــــــا

كحكايةً أسرارهـــا في موطني 

ممــزقٌ بيـــن النــزوح 

مبعثــرٌ بيـــن الشتاتْ 

لن تتعبــوا 

في بحثكم عنـي أبد 

ســــــأدلكم 

بمــا اشتهرت من الصفــــاتْ 

أيضــــــاً أنا 

ســــــأدلكم 

بمــــــا عرفتُ من السمــــــاتْ 

فقرٌ وجــوع 

مرضٌ وجهل 

من أسس الأجداد كل حضارةٍ 

وأنـا هنـــــــا 

لا نعــل لـي 

أمضــي بأقدامي الحفــاةْ 

أنـا ميـتٌ 

لكنـنـــي 

مـــــــا متُ فـــي يـــوم أبد 

أنـا ميـتٌ 

من قبـل أن يأتي الممـاتْ ْ

مـــاذا إذاً 

أنا من أكـــون 

أميتٌ حقاً أنا ?! 

لكــن لــي 

جسـداً علـى قيـد الحياةْ 

أنا نائمٌ في صحوتي 

لكننـــي أشكــو الأرق 

إن جن ليــلـي لا أنام 

فليس عنــــدي من سكن 

آوي إليـــــه لكــــــــي أباتْ 
.
فلماذا أخشى إن أتت سكرات موتي بالمماتْ 

ولماذا أخشى إن أتت في دفعة 

لأنهـــــا أتت إليَّ قبــــل ولادتي 

فلمــاذا أخشــاها إذا 

فكرامتي عندي أهم من الحياةْ 

لأننــي بشهــادتي 

ستكون عندي هويةً 

من بعد فقد هويتــي 

فأنا الشهيد 

متربعٌ أعلى مقــام 

فــي مقــر إقــامتي 

لأنني عندي سكن 

قبرٌ صغيرٌ في الوطن 

لن يُنتزع منــي أبد 

لأنني بترابهِ بعض الرفاةْ

وهاد الطاووس يسبح بعض ممن يعتقدون أنهم كتاب في نهر العناد الهلامي فلا هم عابرين نهر الثقافة ولا هم على شاطئ الفكر ما قولك في هذا ؟

الكاتب والشاعر هشام المصعدي نحن في أخطر مرحلة في تاريخ الأمة على المستوى الثقافي خصوصاً وعلى كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية عموماً كنتيجة حتمية للصراع بين الثوابت التي يؤمن بها المثقفين تحديداً وبين متطلبات الحياة المادية المعاصرة ولذلك ظهرت طبقة جديدة من أنصاف المثقفين الذين يتأرجحون بين الحديث عن ثوابتهم الفكرية وبين الحديث عن معاناتهم اليومية 

وهذا ما وصفته في قصيدة ... 

أوهام المُنى .. للشاعر هشام ذياب المصعدي (أمير الحروف)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بين أقلامـــــي وأُوراق كتـــابــي 

حاضري المأسور ناداهُ اغترابي 

وفؤادي لــــم يزل يهـــوى المُنى 

وحنين الشــــــوق أبكـــاهُ غيابي 

يا بقـــايا الحب في دار الهــــوى

أين ترياق جـــراحي ومصـــابي 

مُهجتــي الثكلــى لمــن أتركهــــا 

كـــم أُواري حُزنهـــا خلف ثيابي 

إن سيفي لــــــــــم يعُد في غمدهِ 

فسهـــامُ الشك نالت من شعــابي 

حكمة المـــــــاضي توارت خفيةً 

لــــم أجد فيهــا دليلاً من صوابِ 

أتُرانــي أهتــدي أمــــــري الذي 

يرتجي المـــاء خريفاً من سحابِ 

هَرِمَ الفكـــر كـــأني لــــــــم أَعُد 

في ربيع العمــــر في أوج شبابي 

أنحنــي للريح مهـــزوز الخطــى 

كقعيد مهمـــا حاولت انتصــــابي 

حينمــــا أفعــــلُ أمـــراً طــــاعةً 

يولد الذنب أثيمـــــــاً فـــي ثوابي 

أتُراهُ الجهـــــل أم فقـــري الذي 

بَدّلَ الأفراح حُــزناً في حســابي 

كلمــــــــا مديتُ جســـــراً للمنى 

ردت الأقدار نقصـــاً في نصابي 

سفـري قد طال في دنيا الهــوى 

مزق الترحــال فكري في إيابي 

وخليـلي كـــــم تحنـــى من دمي 

نقش الكفين منهــــــا كالخضابِ 

مزق الأحشــــاء عمداً عـــــابثاً 

وبنا ســـوراً منيعاً في هضــابي

جـــــاءني يُلقــــي خطاباً كـــاذباً 

يرتجي العفــو بكفٍ من خطـابي

همــــــــــهُ أن لا يرانــــي ثائراً 

قاتلي يخشى انتقامي في عقابي 

ســـوف أنسى كلُ حلمي والمنى

قد كفاني ما جرى لي يا صحابي

علنــــي أحيــــا سعيداً هـــــانئاً 

دون حبٍ إن أنا أغلقتُ بابـــــي 

ثم أُمضي مـــــــا تبقى ســاجداً 

في رحـــاب الله لا في رحـابي

وهاد الطاووس هناك مقولة لرحالة ألماني ذهب الرجل الأبيض وجاء الرجل الأسود فكان أشد استعمارا من الرجل الأبيض 
من وجهة نظرك السياسية هل هي مقوله صحيحه أم تراها عير ذلك ؟

الكاتب والشاعر هشام المصعدي اتفق معها حينا واختلف معها حينا أخر 

اختلف معها لأن الاستعمار يريد أن يبرر لنا جرائمه القديمة لنفتح له الباب مرةً أخرى بأساليب معاصرة من خلال المقارنة بين ما كان وما هو كائن 

واتفق معها حينما أنظر للحكومات الوطنية وخصوصاً في بلداننا العربية التي أصبحت أنظمتها العنصرية المستبدة استعماراً أشد فتكاً مما كان عليه الاستعمار .. فالاستعمار الأجنبي من السهل مقاومته والتحرر منه بأساليب عديدة .. أما الاستعمار الوطني ليس من السهل التحرر منه لأن أدواته وأساليبه جاءت من هويتنا الثقافية بعد تحويرها بصورة مغلوطة

وهاد الطاووس سؤال مركب للضيف الكريم هشام المصعدي ،،، انت ككاتب واكاديمي مؤكد إنك تميل الي الفلسفة فإي شق منها تميل الوجودية ام اللا وجوديه وهل انت فيمينولوجي الفكر أم أبستمولوجي المذهب ؟

الكاتب والشاعر هشام المصعدي قبل أن أكون أستاذاً جامعياً وقبل أن أكون كاتباً .. تشكلت هويتي الثقافية كوني نشأت في مجتمع له هويته التي أصبحت نواةً لهويتي فأنا مجرد امتداد لتاريخ أصيل وحضارة عريقة لخصها المعلم الأول رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله (إنما بعثتُ لأتمم مكارم الأخلاق) وبالتالي فالهوية الثقافية التي أؤمن بها تقوم على أساسين العقيدة الإسلامية أولاً وعلى مكارم الأخلاق ثانياً ..
وبالتالي فإن الاستخدام المعاصر لمناهج البحث العلمي في التفكير بحثاً عن الحقيقة هو من يغلب في حياتي عند التفكير بكل القضايا ولا أحب التقييد بمنهجية فلسفية محددة كي لا أضع القيود أمام حرية التفكير وكي لا تصبح فلسفتي مجرد هجين لا هوية له

وهاد الطاووس رائع سيدي الفاضل احسنت ،، اللهم صل وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

وهاد الطاووس اليمن هي أصل اللغة العربية نبتت في مهد بني جرهم بثلاث لغات هل ترى إن لغتنا الجميلة تتعرض للتدمير ؟

الكاتب والشاعر هشام المصعدي يقول أحد الفلاسفة 
إذا أردت أن تعرف ما مدى التحضر الذي وصلت إليه أي أمة فانظر إلى مفرداتها اللغوية المستخدمة في الحوار فإن وجدتها راقية فاعرف انها أمة راقية وستحتل مركزاً حضارياً متقدماً بين الأمم وإذا وجدت مفرداتها متدنية فاعرف أنها تعاني من التدهور والإنحدار ما يجعلها أمةً غير حضارية .. ولذلك فاللغة العربية هي أكثر الأشياء حاول العابثون العبث بها كي تفقد الأمة أصالتها الحضارية وبالفعل ستجد المجتمعات التي تتدنى مفرداتها هي الأكثر تبعية للأطراف المُهجنة لها .. ولكن ستظل اللغة العربية غير قابلة للتحريف والتزوير مادام كتاب الله يُتلى من قبل أبناءها

وهاد الطاووس العالم العربي والإسلامي بين مطرقة التهميش وسندان التمزيق فهل نحن نساعد على هذا بالجهل أم بالنعرات ؟

الكاتب والشاعر هشام المصعدي نحن نساعد على ذلك بالجهل المركب 
ونحن على سبيل المثل لا الحصر في اليمن خير دليل .. وغيرنا مثلنا في باقي الدول العربية 


الجهل المركب في بلادنا يتألف من أربعة مكونات وفقاً لمراحل تشكله أو تكوينه وهذه المراحل كالتالي ..

**الجهل.
**التجاهل.
**التجهيل.
**الجهالة.

المرحلة الأولى .. 

مرحلة الجهل .. ونعني بها نقص المعرفة العلمية التي قد تصل إلى حد انتشار الأمية بصورتها الأوليه (عدم القدرة على القراءة والكتابة) .. وهنا ليس من الصعب محاربتها لأن محاربة الجهل بهذه الصورة يكون من خلال نشر التعليم بكل وسائله المختلفة وقد حدث هذا مع قيام الثورة الأم في السادس والعشرين من سبتمبر عام 1962م. 

المرحلة الثانية ..

مرحلة التجاهل .. وهي المرحلة التي يصبح فيها الناس قادرين على التمييز بين الصح والخطأ نتيجة وجود قاعدة معلوماتية في صورة تراكم معرفي لدى الأشخاص إلا أنهم يتجاهلون العمل بقاعدة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر تحت ذريعة أن الناس جميعاً يأتون الكثير من السلوكيات السلبية وفي هذه المرحلة أصبحت الرشوة والمحسوبية خُلقاً سائداً على الرغم من علم الجميع بكل مساؤها .. وقد انتشرت هذه الظاهرة في الفترة ما بين نهاية السبعينات وحتى بداية التسعينات .. وهنا يمكن معالجة الظاهرة بأسلوبين شريذة أن يعملا بصورة متوازية وهذين الأسلوبين هما كالتالي ..

1- أسلوب الرقابة الذاتية من خلال التوعية الدينية والأخلاقية بخطورة مثل هذه السلبيات.

2- أسلوب الرقابة الخارجبة من خلال تطبيق القوانين بصورة صحيحة.


المرحلة الثالثة ... 

مرحلة التجهيل .. وهي مرحلة خطيرة جداً .. أصبح فيها الجهل يُدرس أو يعلم بأساليب ممنهجة وهذه الظاهرة انتشرت خلال الفترة من بداية منتصف التسعينات حتى العام 2010م .. فأصبحت الكثير من السلوكيات والأخلاقيات السلبية جزء من الحياة اليومية كالغش في الامتحانات وخصوصاً في المرحلة الثانوية والتي أدت إلى حصول خلل كبير في مسيرة التعليم ـ بحيث ينال الطالب المهمل الغشاش على أعلى المعدلات التي تمكنه من الحصول على أفضل الفرص لأنه ابن فلان .. الخ وبالمقابل ينال الطالب المجتهد الذي لم يغش على نتائج غير جيدة .. وبالتالي تم استقطاب هؤلاء المُجهلين من قبل النظام وتأهيلهم تأهيلاً وهميا ليعودوا بمثابة النخبة في جميع المرافق ومن ثم اصبح أعضاء مجلس النواب مجرد أشخاص لا يُجيدون سوى القراءة والكتابة وكذلك أعضاء المجالس المحلية وهذا لا يعني انكاراً مطلقاً للمؤهلين منهم ولكن السواد الأعظم هو من جعلنا نقول ذلك .. وبالتالي فمعالجة هذه الظاهرة لا تكون إلا بثورة وهذا ما حدث في الحادي عشر من فبراير عام 2011م. 


المرحلة الرابعة .. 

مرحلة الجهالة .. وهي اكثر المراحل خطورةً وقد حدثت مع الانقلاب العسكري الذي قام به الحوثيين ـ حيث تجسدت هذه المرحلة في الصور الثلاث التالية ...

1- تواجد اكثر الناس جهلاً في أعلى الهرم التنظيمي أو الإداري للدولة.

2- من تم إعدادهم في مرحلة التجهيل هم المسؤلين عن مهام الإدارة الوسطى.

3- اجبار العديد من المؤهلين تأهيلاً حقيقياً على العمل في خدمة متخذي القرار من اجل تلميعهم وتبرير أخطاؤهم. 

وبالتالي فالعلاج المناسب لهذه المرحلة لا يمكن أن يكون بغير الثورة التي تجعل من هؤلاء نزلاء في السجون كعقوبة لهم لما اقترفوه في حق الشعب من جرائم وصلت بعضها حد جرائم الإبادة الجماعية

وهاد الطاووس إمرأة في حياتك تدين لها بالفضل والأخرى تدين لها بالولاء ؟

الكاتب والشاعر هشام المصعدي أمي من أدين لها بالفضل والولاء فهي من علمتني أكثر من كل المراجع والكتب 
والمرأة بشكل عام هي المهندس الذي بيديه تتوازن الأوزان الذرية في معادلة الرجل الذي يراها الجميع بأنها بالغة التعقيد

وهاد الطاووس الحبيب هشام المصعدي مع حفظ الألقاب ،، تشير بأصابع الإتهام للطائفة الشيعية أم إلى السنه أم إلى أصحاب العبأءه الوهابية وأصحاب العمامه الخومينيه السوداء ولماذا ؟

الكاتب والشاعر هشام المصعدي الناس بما هم عليه مجرد اتباع باحثين عن النجاة 
أما المدرسة الخمينية والمدرسة والوهابية كمكونين سياسيين هما المستفيدين من كل ما يحدث فكلاهما يستغلان الجانب العقائدي عند الناس للزج بهم في صراعات أقل ما يقال عنها أنها أصبحت دامية .. أما الطائفية فأنا لا أحب الدخول في جدلياتها لأنها لم تقدم حلاً ولن تقدم حلاً .. بل هي المشكلة لكل ما نحن فيه

وهاد الطاووس هل أصبح العالم العربي يعبث بألواح الثلج فوق بركان النعرات دون النظر إلى تاريخهم الحضاري والثقافي ؟

الكاتب والشاعر هشام المصعدي إن في بلاغة السؤال ما يغني عن الإجابه

وهاد الطاووس هل أصبح المجتمع العربي خاصة والمجتمع الإسلامي عامة يؤمن بنظرية عناق الأفعى خير من مصافحة أوفى صديق ؟ 

هذا أخر سؤال اليوم ونكمل غدا إن سمحت لي بذلك بارك فيك

الكاتب والشاعر هشام المصعدي سأجيب على سؤالك بقصيدة ولك أن تقرأ ما بين سطورها 

غرام الأفاعي ... للشاعر هشام ذياب المصعدي (أمير الحروف)
......................................................

لعلمــكَ مـــــا كـــــانَ للأمر داعِ 

لتصنــعَ وهمــاً لأجـلِ صراعي 

جـعـلـتَ مـن الذنـب ذنـبـــي أنا 

لتقطــعَ وصلــي بغيــر وداعـي 

لعلمـــكَ مـــــا كـــــان للأمر داعِ 

تُحـــاولُ قتلي لأجــلِ إنتزاعي 

مراســــمُ دفني بغيــــر جنــازةْ 

تُثيـرُ جنـــوني ونارُ إلتيــــاعي 

خيـــــالكَ قـــد زاد عن حـــدهِ 

فليس من السهل هدم قلاعي 

أتيت كــأنكَ أفعــــــــى كبيـــرة 

وتفتــح فاكَ لأجــــل إبتلاعي 

إذا كُنتَ ريحــــاً فإني جبــــــالٌ 

فهل تستطيعُ الرياحُ إقتلاعي 

هدوئي عظيمٌ بكــل المواقف 

لأنهُ أقـــوى خصــــالُ طباعي 

قبلتُ التحدي كمـــــــا تشتهي 

رحيلٌ سعيداً حميد المساعي 

ظننتَ بأنــي كسيــرٌ جـــريــحٌ 

ليفتـــحَ فعلكَ دنيــا ضيــــاعي 

دخلتَ بحـــــاري بغيـــر مراكب 

ليُبحـــرُ وهمـــــكَ دون شـــــراعِ 

نسيتَ بأن الدهــــــاء حيــــاتي 

وروحُ الحـــروف جميعاً متــاعي 

جـــوادٌ أصيـــلٌ بلون الليــــــالي 

دمـائي لقــــاحٌ لســـــم الأفاعي 

فصــرتُ سعيداً بندي وخصمي 

فأقوى غـرامٌ .. غـرامُ الأفاعي

وهاد الطاووس لماذا سيف القطيعة فيما بيننا حاد الشفرة ولأعداءنا مكحلة تزين أعينهم ؟

الكاتب والشاعر هشام المصعدي كان الحال في الماضي عكس ماهو عليه اليوم .. وحينما أدرك أعداؤنا ذلك بما اصبح يقينا قاطعاً ـ أو كما قال أحدهم .. الجندي العربي الذي يحمل عقيدةً لا يمكن لأحدث الأسلحة هزيمته ومن ثم قال أخر لن يهزم ذلك العربي حامل العقيدة إلا بجندي من بني جلدته ويؤمن بنفس ما يؤمن .. فأوعزوا لحكامنا بأن شعوبهم تتأمر عليهم فازداد طغيانهم حتى اصبح المواطن العربي  متهم حتى تثبت براءته ثم ثار المواطن ليحارب بكل الاسلحه وللأسف استخدمت كل الاطراف الدين سلاحاً في المعركة ومن هنا اعلنت كل الاطراف ذلك الشعار المقيت أنا مسلم وعدوي كافر .. فاصبح الكل يقاتل بعقيدته ظناً منه أنه يقاتل الكفار وظهر الغرب لنا مرةً أخرى بحقوق الإنسان والمساعدات الإنسانيه فظن الجميع بأن الغرب هو الصديق وابن البلد هو العدو اللدود

الكاتب والشاعر هشام المصعدي عالمي يا سيدي هو السهل الممتنع

وهاد الطاووس هل مجتمع الفيس بوك مجرد تنفيس أم تراه تلبيس من قبل أتباع أبليس ؟ 

؟ 

هل تعاني الحركة الأدبية من فقر بلاغي وأزمة مفردات مثلما تعاني الشعوب العربية من فقر أخلاقي وأزمة ضمير وما هو الحل ؟

الكاتب والشاعر هشام المصعدي أنا اكتب لأتنفس لأن الحروف والكلمات عندي كالهواء المحبوس في الرئتين بعد أن سكن فيهما كفكره .. لذلك قد اختنق إن لم أتنفس من خلال ما اكتب .. ولكن عالم الفيس اعتبره وسيله لعرض افكاري التي اكتبها .. أما ما يحدث فيه فهو انعكاس لما يرسمه الناس في مخيلاتهم من رغبات تزاداد فيه الجرأة بسبب الاسماء المستعارة ولذلك فهو اشبه بالكأس لمن يريد استخدامه  بحسب الماده المستخدمه فمنهم من يشرب بالكأس ماءً ومنهم من يشرب به خمراً وهكذا الفيس فمنهم من يعيش فيه لحظات اكتشاف معرفيه يناقش من خلالها الأخرين بأفكارهم ومنهم من يرى أنه مكان مناسب لتفريغ شحنات الكبت الممنوع من الرقيب .. وبالتالي نستطيع القول بأن ما تعانيه الشعوب العربية افلاس فكري يعكس نفسه على كل موازين الحياة اليومية والأخلاق أشدها حساسيةً وتأثراً .. فما كان بالامس غير اخلاقي اصبح اليوم إن لم يكن أخلاقياً فهو سلوك شخصي .. فالحرية التي تمارس في مجتمعاتنا العربية هي نوع من الفوضى لأنها لم تأتي بحرية التعبير الإبداعي كما هو في الغرب بل جاءت بحرية اسقاط الثوابت .. أما الحل فيكمن في إلزامية القراءة وتشديد العقوبات القانونية وليس التعسفيه بجعل القانون واضحاً وصريحاً ودقيقاً في التطبيق 

واضيف إلى ما سبق هذه القصيدة 

ضياعُ الهوية العربية في زمن العولمة .. للشاعر هشام ذياب المصعدي ((أمير الحروف)) 
........................................................

أضعتُ الماضي والذكرى 
نسيتُ يــــوم ميــــــــلادي 

فعيسي هـــــاجرت مُدني 
بلا راعٍ ..... بلا حـــــادي 

وعيسي لـــــــــم تكن إبلاً 
جميعــــــاً فلذُ أكبــــــادي 

ستسـألني حجــار الأرض 
إذا مـــــا عدتُ والــــوادي 

لمــــــــــاذا بتُ لا أحيــــا
كشيخٍ فيهـــا أو عـــــادي 

........................

ولكن .. ليس لــي فيهـــا 
سوى آهــــات إنشــــــادي 

حكـــايا نفحة الأطلال 
رواهـــــــا بعض أجدادي 

بهــــــا تاريخنا المدفون 
علـــى أنقــــــــاضهِ نادي 

شمـوخٌ قرنيَّ العشــرين 
وذلٌ قرنيَّ الحـــــــــــادي 

ففـــــــــي الأول أنا ثائر 
نضــــالي درب أمجـــادي 

حنيتُ الرأس بالثــــاني 
أُقبــلُ نعـــــل جـــــلادي 

صنعتُ النــاس أصنامــاً 
ليرضـــا عنـي أسيـــادي 

بأعمـــاقي هنا السجـان 
مع سجنـــي وأصفـــــادي 

فمـــــــــــا من زائرٍ يأتــي 
ســــوى أذيالُ حُســـــادي 

فيــا بلدي لمــــــا أبقـــى 
وذلـــــــــي خـوف أولادي 

ســــأتركُ أرضـكِ الثكلى 
لأُنقذ جيـــــل أحفــادي 

لأبعث مــــــرةً أُخـــــــرى 
وألعن عصــر إلحـــــــادي 

لأن الخـــــوف إشـــــراكٌ 
مـــع ربــــــي بعُبــــــــــــادِ 

أنا بالعـــــودة لـــــي حقٌ 
أصيــلاً رغـم إبعـــــــادي 

أرى نوراً من الأقصــــــى 
قريباً يــوم ميعــــــــادي 

بـــهِ فــــي أكنافهِ يحيا 
رجــالٌ نصــرهم هـــادي 

علـــى إيمــــانهم ثبتوا 
يقينــاً دون أحقــــــــــادِ 

فطيم الطفـــل جُــرأتهُ 
تســـــــــاوي ألف مقدادِ 

جميع نســـائهم خنساء 
صنعن الحـــــزن أعيــادِ 

تراب الأرض يعــــــرفهم
شمــــــوخُ جبال أوتادي

وهاد الطاووس انت حقا يلا مجامله والكل يعرف اني لا اجامل أحد ،،، رائع

وهاد الطاووس هل حقا إن الشعوب العربية تزرع أفخر أنواع الكروم والحكام يأكلون الحصرم وأبناء الوطن يضرسون والأعداء يلتهمون أطيبها وفي نبيذها يسبحون ؟

الكاتب والشاعر هشام المصعدي ما تعانيه الحركة الأدبية هو إنعكاس لما ذكرناهُ بالأمس من تدني معاني المفردات المستخدمة في الحوار ومع قلة القراءة أصبحت المفردات البسيطة وأحياناً السفيفة هي لغة الكتابة عند البعض .. أما عن البلاغة تكاد تكون منعدمة عند الكثيرين للأسف من كتاب اليوم بسبب ضياع الفكرة وتحول القصيدة إلى أداة للكسب الغير مشروع من منظور أخلاقي

وهاد الطاووس هل أصبحت صلة الأرحام مجرد وهم داخل كفن منسوج من خيط العنكبوت؟ 

ثلاث كلمات لم أجد لها معنى في قاموس اللغة العربية،، الشجب ،،، الإدانة،،، الإستنكار ،، هل هي كلمة سر بين المستبد واسياده أم مفتاح في يد بطل من ورق أم هي فريضه على الأغبياء للعزف على جهل الشعوب ؟

الكاتب والشاعر هشام المصعدي أما السؤال الأخير فأجده يحمل دلالتين إحداها في نصه التصريحي والأخرى في مرايا المعاني بالمفهوم التلميحي .. ومن ثم فإن المعنى التصريحي فلقد أجاب السؤال عن نفسه .. وأما مضمونه التلميحي فالعرب يملكون أكبر ثروة في العالم مادياً وبشرياً ولذلك تسبب عدم التوازن بين الموارد المادية والموارد البشرية بحدوث ما يسمى بلعنة الثروة بين قوسين ((ما تملكه هو عدوك الأول)) فالحاكم يستولي على هذه الثروة ويستخدمها في قمع الشعوب , والشعوب في تذمر دائم فلا تنتج إنتاجاً حقيقياً لأنها تطالب بحقها ونصيبها من هذه الثروة .. وبالتالي فالبلاد العربية لا تنتفع بما تملك فتذهب تلك الخيرات لينعم بها من يجيد إستخدامها وتحويل مادتها الخام إلى مئات السلع والخدمات ويصبح أيضاً الإنسان العربي المبدع محارباً في وطنه ولا يجد الفرصة ليخدم هذه الأمة فيضطر للهروب إلى العالم الأول ويقدم لهم كل مخزونه الفكري والإبداعي

الكاتب والشاعر هشام المصعدي صلة الأرحام هي السبب الذي وصلنا إلى ما وصلنا إليه كنتيجة حتمية لقطيعتها .. 
أما الشجب الشجب تعني الرفض .. والاستنكار تعني عدم الرضا والادانه تعني الاتهام بغير دليل على الرغم من وضوحه بسبب العجز عن تقديمه ولذلك أصبحت هذه المفردات جزء من اللغه السياسيه الانبطاحية

وهاد الطاووس اعرف المعني ولكن اردت لغة السياسية الانبطاحيه هذا هو المصطلح الحقيقي في قاموس الأغبياء الكسالى في سدنة الحكم

وهاد الطاووس هل تقاعصنا عن التقدم أم تخلفنا عن الركب أم رضينا بالتبعيه وأصبحنا نلهث وراء عالم بدأ من حيث توقفنا 

هل أثمرت شجرة الأنتماء علكه منزوعة الغيرة يتشدق بها جماعة المتغربين على جهل المجتمع العربي المفرغ من مضمونه ليستظل بمظلة الماسونيين والتنويريين ؟

الكاتب والشاعر هشام المصعدي تقاعصنا في البداية .. ولكن ما وصلنا إليه اليوم أصبح الإبداع والابتكار والتفكير جريمة سياسية من قبل الأن الأنظمة العربية المستبدة وأيضاً جريمة دينية من قبل رجال الدين الذين يعملون كوجه أخر للسلطة وبالمقابل أصبحت البلطجة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والفكرية هي المقاييس الأولى لمن نسميهم بنخبة المجتمع السياسية والاجتماعية بالتزاوج بين رجال السياسة ورجال الدين ورجال المال والأعمال .. وبالتالي حينما يشعر الإنسان بأنه لا يملك شيئاً في وطنه ـ بل وفقد أثمن ما يملك (كرامته وإنسانيته ثم حقه في الحياة ) أصبحت الوطنية جريمة يعاقب عليها قانون اليوم .. ولذلك أصبح الفكر الماسوني والتنويري يرتدون عباءة المسيح في عالم انتشر فيه الظلم والظالمين

وهاد الطاووس الربيع العربي هل كان فيلم هزلي لتفتيت العرب وتمزيق أوصالهم لضمان أمن إسرائيل أم هو نواه وبصيص أمل لحريه الشعوب العربية وباء بالفشل ؟

الكاتب والشاعر هشام المصعدي الربيع العربي كان انموذجاً حضارياً من حيث الفكر والهدف والاسلوب في صناعة التغيير ولكن عدم الالمام بمتغيرات الاحداث السياسيه والاقتصاديه على مستوى العالم من قبل الانظمه المستبده ومن قبل ثوار الربيع العربي جعلهم يتحولون إلى مجرد ممثلين ففي الوقت الذي أرادت الدول المتقدمة الخروج من أزمتها الماليه العالمية رفعت أجهزتها الاستخباراتيه للأنظمة العربية أنكم تواجهون عدواً عقائدياً لا يرحم فاستوردت تلك الانظمه احدث الاسلحه وبالمقابل اوجدت حلفاء لثوار الربيع العربي من بعض لانظمه العربيه الأخرى فازداد الاستيراد للاسلحه واصبحت الاحداث مجرد مهرجان تسويقي للمنتجات الراكده في اسواق الغرب والتي اعلنت شركاتها افلاسها مثل جنرال موترز وبعدها تحركت بصناعه وتصدير المدرعات وكذلك شركات صناعه السيارات اليابانيه الدفع الرباعي والطائرات الأوربيه وخصوصاً الفرنسيه منها وشركات صناعة الذخيره الروسيه وهكذا ترجم العرب سيناريو التحول من حدث لصناعة التغيير إلى مهزلة درامية لصناعة التدمير

وهاد الطاووس المستشرق إبن غير شرعي ولد من رحم الماسونية العالمية في عصر النهضة لدس السم في العسل وتحويل الفكرة إلى عقيدة خاصة في الثقافة الإسلامية ،،، ما هو تعليقك على تلك المقوله ؟

الكاتب والشاعر هشام المصعدي في ظل عدم وجود الحرية الفكرية في عالمنا العربي أصبح المستشرق بمثابة الدليل الفكري للأنظمة السياسيه المستبدة ولتيارات المعارضة ومن ثم اصبح الباحثين المتخصصين في شؤن التيارات الاسلاميه والجماعات الدينية وخصوصاً في ظل الدعم التقني الذي سخر لهم من قبل حكوماتهم وبالتالي فالمستشرق يقدم ما يريد فيما تريد وبمرور الزمن يصبح ما يريد هو .. بمثابة الهوية الثقافية للأجيال القادمة وبالتالي المعرفة الدينية مجرد فنتازيا جدلية يهرول إليها المراهقين سياسياً لتدعيم مواقفهم بجعل الدين وسيلة لا غياة فتحول المسار من حوار الحصارت إلى حوار الأديان ففي الحيوار يقدم المتحاورين تنازلات لبعضهم من أجل الوصول إلى ما يسمى بالحلول التوافقية بالتسوية وحينما يصل ذلك إلى الدين يصبح الأمر كارثياً فغداً سيطلبون حذف بعض الآيات لأنها تتحدث عن الإرهاب .. الخ وسينتهي الحال إلى ما هو أسواء من اليوم .. لكن الله قد وعد بحفظ كتابه من التحريف وهو الأمر الذي يجعلنا نؤمن بغد الصحوة الآتي

Queenromance Fayhaa Alqtishat أ / الفذ الكاتب والشاعر هشام المصعدي لن اطاول عليك ابدا لك سؤالي 
هل ترى المجتمع العربي يقف على جبل الفشل كي ينعق كالبوم ويلقي ياللوم على غراب البين ؟ هل كانت الصومال بدايه واليمن نهاية لتمهيد الطريق لإحتلال مكه والمدينه المنوره ؟

الكاتب والشاعر هشام المصعدي حياك الله استاذة Queenromance Fayhaa Alqtishat 
إن مشروع صوملة اليمن كان معروفاً منذ بداية عام 2000م ولكن احتلالها أمراً ليس فقط بالصعب بل بالمستحيل 
فاليمن قد تعاني من التبعيه إلا أن الاستعمار لن يستطيع المكوث في ارضها وبين أهلا لعام واحد فالشعب اليمني جواداً جموحاً برغم ما يعانيه .. أما بالنسبة لمشروع احتلال المدينه ومكه لا اعتقد أنها ستحتل من بلاد غير اسلاميه لأن الغرب غير مستعدين لمواجهة الثورات العقائديه ولقد حدث ذلك حينما سيطرت بريطانيا على دول الخليج ولكنها لم تقترب من مكه والمدينه وبالتالي فالسباق لاحتلال مكه والمدينه قد يكون بين الجواد الفارسي أو الجواد التركي

Queenromance Fayhaa Alqtishat أ / الفذ الكاتب والشاعر هشام المصعدي سؤال لك  الاخير 
هل اصبحنا نقاتل أحلام العصافير بسيف الخذلان على مسرح الحياة من أجل تحقيق اللا شيء لجذب إنتباه العالم لمشاهدة ما وصلنا إليه من غباء ؟ دعني أهمس في أذنك بسر خطير ،،، العلمانية الآن في قفص الاتهام وتريد منك الدفاع عنها من وجهة نظرك الدينية والسياسية والأدبية ؟

الكاتب والشاعر هشام المصعدي حينما عجز العالم الغربي عن تصدير الفكر العلماني بصورة تطبيقية في الثمانينات والتسعينات من القرن المنصرم بسبب استماتة الناس في الدفاع عن معتقداتهم الدينية .. احدثوا السناريو الحالي ليصل الحال بالناس إلى النفور من كل ما هو اسلامي وبالتالي كي يندفع من يروج للفكر العلماني بمفهوم فصل الدين عن الدوله من الشباب العربي وكأنه طوق النجاة للخروج من هذه الازمات ويدللون بنجاح تركيا وغيرها .. إلا أن الفكر العلماني لن يكون قابل للتطبيق في العالم العربي فلقد تجاوز الحوار العربي حدوده إلى الصراع العربي والعلمانية تحتاج إلى دول بأنظمة قمعية قوية لتطبيقها والانظمة العربية القمعية ليست قوية بما فيه الكفايه لذلك .. كما أن الشارع العربي في الدول المنغلقه ثقافياً تستمد نظام معاملاتها الاقتصاديه من الدين ومن ثم يستحيل فصل الدين عن الدوله في مثل هذه الأوضاع 
وانا شخصياً وعلى الرغم من حداثتي الفكرية إلا أنها محصوره في الادوات والوسائل التقنيه وليس في الثوابت أي بمعنى أني يساري أرفض التخلي عن الدين ويميني أدعو للانفتاح التطويري من اجل صناعة التغيير