مشاعر متأججه ......... بقلمي ملكة الرومانسية فيحاء القطيشات

مشاعر متأججه

............

آوي قلبي سريراً لك

ومقلتك تهيم بين سحابه سماء

حدائقك متأججه

تلفحني في قلب صحراء

تروى أرض بستاني

...........

بقلمي

ملكة الرومانسية فيحاء القطيشات

حقوق النشر محفوظة

1 / 4 / 2017

هلوساتي ........ بقلمي ملكة الرومانسية فيحاء القطيشات

هلوساتي

........

تناجينا روحك تارةً وتذهب تارةً

وهنا تبدأ حكايه من جديد

بهمساتك وعزفك مجنون

سيمفونية تغازل القمر

على الشموع الليلة حمراء

تضئ عتمة نجواي

وشفاهك ملتهبة كحمم بركان

توقد كأس الأقداح

تصب شهدك في جوف ثغري

ليقطر من عطرك مثل خمري

................

بقلمي

ملكة الرومانسية فيحاء القطيشات

حقوق النشر محفوظة

1 / 4 / 2017

الحقيقة كلمة مرة .......... بقلم أ / هشام ذياب المصعدي

الحقيقة كلمة مرة

........................................

حينما وصل أدولف هتلر من قاد أعنف حرب قائمة على العنصرية إلى أسبانيا .. قال له المسؤول الاقتصادي في جيشه نحن لا نملك القدرة على اطعام الشعب الأسباني بعد السيطرة عليها .. فقال أدولف هتلر وهو المعروف بوحشيته .. مادمنا لا نملك القدرة على اطعام الشعب الأسباني فنحن لسنا جديرين بأن نحكمه وأمر بتوقف زحف الجيش .. ثم قال عندما نكون قادرين على ذلك سندخل أسبانيا ...

ولكن برغم أهمية ذلك .. فالأهم منه ... ما يلي ..

1 - متى سيدرك الإنقلابين مثل تلك المبادئ هم ومن يقف وراءهم?

2 - متى سيدرك هادي وحكومته مثل تلك المبادئ هو وجميع دول التحالف?

3 - متى ستصرف الرواتب يا من فقدتم أبسط مقومات المبادئ الإنسانية بعد فقدتم كل المبادئ الوطنية

بقلم أ/ هشام ذياب المصعدي

هذيان عاشق ... للشاعر هشام ذياب المصعدي ((أمير الحروف))

هذيان عاشق ... للشاعر هشام ذياب المصعدي ((أمير الحروف))

........................................................

لقد أسقتني من فمهــــا كؤوسـاً

وصبت شهدها في جوف ثغري

تُعتق شهدهــا المسنون عـــامــاً

ليقطر من لمـــاها مثـــل خمري

وهزت مُهجت الإدمـــــــان عشقاً

واثملت الضــلوع بغيــر سُكـــري

كأنهـــا بعض نبضي في وريدي

دمـــاءً في عروقي حين تســري

تُهــاجر بين أحضــــاني كروحي

وتأوي في ضلوعي وسط صدري

تمـــــــادت في دلال الهجـر سـراً

وتسكن في عيـوني رغم هجري

إذا غــابت ليــــــــومٍ لـــــم أراهــا

ثواني الوقت بالقــاموس شهري

يطول الليـــــــــــل في شوقٍ إليها

وأشعـــــر أنه قد فـــاق عمــــــري

به الســـاعات كم دامت لتمضي

وكم يحوي من الساعات عصري

أحس اليـــــــوم كلكلني امتداداً

كأن اليــــــــوم بالمقياس دهري

أحدثهـــــــــا فتصمت دون قصدٍ

يقيس جنونهـا بالصمت صبري

تـنقب وجههــــــــا منـــــــي حياءً

وتفضح لهفة الأشـــواق ســــري

يهــــــاب الناس نظراتي إذا مــــا

قدحتُ بجمرهـــا نيران شــــري

واصبح فـي يديهــــا مثــــل طفلٍ

ويجهـــل قلبهـــا المجنون قدري

ومهمــــــــا جــاوزت فيمــــا أحلت
ألاقــــي حمقهـــــا وداً بشكـــري

قصة قصيرة للشاعر / هشام ذياب المصعدي أمير الحروف ..

اقرأ القصة بعناية وانظر لما بين السطور بقلبك وعقلك... لن تمنع القدر .. من يريد كل شيء يفقد كل شيء ..

قصة قصيرة للشاعر / هشام ذياب المصعدي أمير الحروف ..

((تحمل دلالات وأبعاد على مستوى الفرد والأسرة والمجتمع والدولة ـ نفسياً وسلوكيا واجتماعياً وسياسياً ))

........................................................

كانت سلمى فتاةً جميلة مليئة بالحيوية والنشاط أكملت دراستها الثانوية بتفوق والتحقت بالجامعة وهنالك تعرفت على شاب وسيم من زملائها اسمه سالم احبا بعضهما وحينما اكملا دراستهما اكرمهما الله بوظيفتين براتب كبير فتساعدا وخلال عام تزوجا فحباهما الله بطفل جميل جدا وذكي جداً وقوي البنية وجريء اسموه سليم وعندما بلغ من العمر عامين خشيا من نوم طفلهما معهما في نفس الغرفة فجهزا له غرفةً مليئة بالألعاب فكان الطفل يصحو في منتصف المساء ليطرق على غرفة أبويه يطلب من أمه أن تأخذه للحمام وبعد أن يعود من الحمام يصر على النوم بجوار والديه فلا يستطيعا أن يأخذا حريتهما ففكرت سلمى وفي ذات يوم قالت لزوجها سالم يجب عليك أن لا تحلق شاربك فاستغرب زوجها من طلبها ولكنه فعل ذلك من أجلها لحبه الشديد لها ـ حينها كان طفلها سليم قد بلغ من العمر أربعة اعوام قالت له يا سليم إن الرجال الذين لديهم شوارب كبيرة حينما يأتي الليل يتحولون إلى وحوش خصوصاً عندما تكون الغرفة مضاءة بالقنديل الأحمر ـ وبعد أن حكت سلمى تلك القصة لولدها سليم كان يُفيق في منتصف الليل يريد الذهاب إلى الحمام كعادته ولكنه كلما اقترب من باب غرفة والديه يرى الضوء باللون الأحمر فيتوقف عن طرق الباب خوفاً من أن يفتح له أبوه الباب وقد تحول إلى وحش كما قالت أمه فيعود إلى سريره ويتبول على نفسه وحينما يستيقظ في الصباح يرى والده بوله على سريره فيعنفه ويزداد سليم خوفاً من أبيه واستمر سليم على هذه الحالة حتى سن العاشرة إلا في تلك الليالي التي ينامها عند جدته سعدية حينما يكون والديه في رحلة عمل وذات يوم استيقظت سلمى وهي في المستشفى لأنها تعرضت هي وزوجها لحادث وهما في طريق عودتهما إلى البيت فتذكرت سلمى أنها كانت مع زوجها سالم عائدين إلى البيت من العمل وشاهدت طفلها سليم يقف أمام سريرها بالمستشفى وعيناهُ تذرفان الدمع فقالت له لا تقلق يا حبيبي ماما بخير لا تبكي , لكن سليم اخذ يصرخ وهو يبكي لكن أبي يا أمي مات وبعد عدة أيام تماثلت سلمى للشفاء وعادت إلى بيتها بصحبة ولدها سليم لكنها لم تستطع النوم حزناً على فراق زوجها سالم فخرجت من غرفتها وألقت نظرة على ولدها سليم وإذا به الأخر لم ينم فقالت له تعال يا حبيبي واخذته معها إلى غرفتها لينام مع أمه في نفس الغرفة ومن تلك الليلة وسليم يُفيق كعادته في منتصف الليل ويذهب للحمام ويعود لينام ففرحت أمه بأن ولدها قد كبر وبعد مرور ستة أشهر على وفاة سالم لاحظت سلمى بأن صديقاتها يتحاشينها عمداً فأخذت تفكر وتبحث عن السبب فلم تجد سبباً مقنعاً لذلك وخصوصاً أنها لم تخطئ في حق أحداً من صديقاتها فتحدثت مع والدتها بالأمر , وأخذت أمها تبحث وتبحث حتى تأكدت بأن صديقات سلمى يخشين من جمالها وأنوثتها على أزواجهن ثم حدثت بنتها سلمى بذلك ونصحتها أن تقبل بمن تراهُ مناسباً ممن يقدمون لطلب الزواج بها وهم كثيرون فاقتنعت سلمى بذلك وقالت لنفسها والله سأجعل صديقاتي يعدن لصداقتي وسوف أغيظهن بالزواج بشاب لم يسبق له الزواج واصغر مني بالعمر وكانت سلمى حينها قد أصبحت في منصب المدير العام , فأغوت بجمالها وأنوثتها وسلطتها أحد الموظفين الشباب حديثي العهد في التخرج من الجامعة فتزوجها وكان يومها ولدها سليم قد بلغ من العمر اثنى عشر عاماً , فعاد سليم للنوم في غرفته بمفرده وعاد يتبول على فراشه من جديد لأنه لم يكن يجرؤ على الذهاب إلى الحمام خصوصاً وهو يشاهد غرفة أمه مضاءة بالقنديل الأحمر فهو مازال يؤمن بما حدثته أمه في صغره بأن الرجال الذين لديهم شوارب يتحولون إلى وحوش في الليل وخصوصاً حينما يكونوا في غرفة قنديلها باللون الأحمر وبعد مرور عامين على زواجها لاحظت أن إحدى الموظفات الشابات تتقرب من زوجها الذي رفعته ورقته حتى اصبح نائباً للمدير العام , حيث كانت سلمى هي المدير العام , وكانت تلك الموظفة الشابة تعمل سكرتيرة لنائب المدير العام زوجها فقررت سلمى نقل تلك الموظفة إلى عمل أخر عقاباً لها , وفي نفس اليوم عادت سلمى للبيت مع زوجها في المساء واخذا يتناقشان ويتشاجران بعد أن دخلا غرفتهما التي كانت مضاءة بالقنديل الأحمر وولدها سليم في غرفته يسمع شجارهما بخوف شديد على أمه وعلى نفسه من ذلك الرجل الذي لديه شارب ويتحول إلى وحش في الليل بسبب قنديل الضوء الاحمر فتعالت أصواتهما هي وزوجها وقررت أن تذهب إلى بيت والدتها مع ابنها سليم لعدة أيام كي تهدأ الأمور بينها وبين زوجها فأخذت حقيبة يدها ومفتاح سيارتها بعد أن غيرت ملابسها وفتحت باب غرفتها ونادت يا سليم بصوت عالي جداً اتبعني إلى السيارة إلا أن ولدها سليم بمجرد فتح أمه لباب غرفتها توقع أن الوحش قد افترسها وهو الآن قد خرج من الغرفة ليفترسه أيضاً فقفز سليم من البلكون في الدور العاشر من شدة الخوف , وكانت أمه تظنه سوف يلحق بها إلى السيارة في الخارج , وحينما وصلت سلمى إلى باب البناية شاهدت أناساً كثر متجمعين , فاقتربت منهم لتنظر ما الشيء الذي يتجمعون حوله وسمعتهم جميعاً يقولون لا حول ولا قوة إلا بالله وعندما اقتربت أكثر شاهدت ولدها سليم مضرجاً بدمائه , فصرخت تنادي باسمه ـ سليم ـ سليم رد على أمك يا حبيبي ـ ففتح سليم عينه وقال كلماته الاخيرة قبل أن يلفظ أخر أنفاسه , الحمد لله يا أمي أن الوحش أبو شارب لم يفترسك وأنك بخير , فأخذت تصرخ وتصرخ وتصرخ أنا من قتلتك يا حبيبي يا سليم منذُ أن كنت طفلا وصنعت لك من الوهم وحشاً وجعلتك تُلقي بنفسك بين أحضان الموت , والناس يشاهدونها ويسمعونها ويقولون لا حول ولا قوة إلا بالله لقد جُنت المديرة بسبب موت ولدها , وبالفعل جنت سلمى وأودعها زوجها في المصحة واصبح مديراً عاماً وتزوج بتلك الفتاة التي كانت سكرتيرته وحاولت سلمى إبعادها عن

عفاريت الجياع ... للشاعر هشام ذياب المصعدي ((أمير الحروف))

عفاريت الجياع ... للشاعر هشام ذياب المصعدي ((أمير الحروف))

رسالة إلى قمة الدمى العربية في الاردن عن المستقبل في العام 2020م للعالم العربي بقيادة الولايات المتحدة للتحالف الدولي 

 .....................................................

تعــــال اقصف وحاصرنا ودمرْ 

 تعــــال اقتـــل وحلل ثم فســـرْ

بشــــــرع القهــــر منا كم أسيراً 

 وتقســــــم جئتنا منا تُحـــــــررْ

أتدعــونا إلى الإحســـان حقــاً 

 وفي الخــــافي بأفكـــــارٍ تُنصرْ

تأسلـــم من رضيت الآن عنــــهُ 

 ومن عـــــــاداهُ يا حــاخـام كَفّرْ

فتبني من جمـــاجمنا صُروحاً 

 وتهدينا صــــواريخــــاً وتُمطــرْ

فتغرقنا ببحـــر الدم رجســـــاً 

 بمــــــاذا الآن يا جــــــاني تُبررْ

غدوت كخــــادمٍ للمـــوت مهما 

 ستبنـــي من مســـــاكن أو تُعمرْ

جعلت الموت كالآمــــــال تحيا 

 أتحيــــــي من تُكفن أو ستقبـــرْ

تنــــازع ربنـــا للبعث روحـــــــــاً 

 من الأجداث يا طاغـي وتـنشرْ

دخلت رمــــالنا الجدباء جهــلاً 

 أتحسبهـــــا محيطــــاتاً ستبُحرْ

تغــــــازل فقرنا بالمــــــال مكراً 

 آلا تبت يداكَ بمـــــــــــــا تُبشرْ

فتكذبُ بعدهـــا وقحــاً حقيراً 

 كأنا لـــــــــم نعد نسمع ونبصرْ

إذا قلنا لقـــــد جئناك نسعــى 

 بقبحك تنتشي وقحـــــاً تُصعرْ

تشعوذ في عقـــول الناس زيفاً 

 لتحـــرقهم جميعاً كـــــي تُبخرْ

أتدري من يعيش اليــــــوم فينا 

 جموع الجن أنت لهــــــــا تُخصرْ

أتدري أنهــــــــــــا من غيـــــر زادٍ 

 وكفـــر الجـــــــوع فيها من يُقررْ

لتصرفهــــا إذا مـــــــا كنت حقـاً 

 حكيماً عــاقلاً فيمـــــــــــا تُفكرْ

فكم من مـــــــاردٍ فينا عظيمـــاً 

 بطــــوفانٍ سيأتي لــــــو يُزمجــرْ

جنـــون الريــح لا تقـــوى عليهِ 

 ستبلعهــــا الجبال بمـــــــا تُنظرْ

ستُلقي كلمــــــا قد جئت رجساً 

 على رأس الضـــلال بمـــــا يُدبرْ

ألا يكفــــــــــــي هــدايا قــــاتلةً 

 عبـــــــوات واحـــــزمةً تُفجـــــــرْ

تتمتم مثــــــــل تلميذٍ غبــــــيٍّ 

 ليعجــــزك البيان بمــــــــا تُعبرْ

أيا سكـران من خمر المعـــــــالي 

 كؤوس الخمـــــــر فينا لن تؤثرْ

ثملت بمــــــــا أسقــــوك وهمــــاً 

 لقــــــد أدمنت جرعات المخدرْ

أتبنـي ناطحـاتاً دون ســـــاسٍ 

 وتذكر بعدمـــــا تبنــي ستحفرْ

فكم مظلــوم قد أذللت قهـــراً 

 وتجبره مــع الإكـــراه يغفــــــرْ

ليظهر في قناة العهـــر يحكي 

 ليتلو باعترافٍ مثـــــــــل مُخبرْ

وتأتــــي أنت كــي تعفـو عليـهِ 

 تساعد من غدا بالحال مُعسرْ

مدرسة الحرية في تعز ... للشاعر هشام ذياب المصعدي (أمير الحروف)

مدرسة الحرية في تعز ... للشاعر هشام ذياب المصعدي (أمير الحروف)

تقول مدرسة الحرية في تعز .....

 ((الأحرار يعشقون الحرية وليس المناصب ـ يضحون من أجل الوطن وليس من أجل المكاسب ـ لا يخشون سوى الله وتخشاهم حتى المتاعب))

.......................................................

كما تقول مدرسة الحرية في تعز ....

 ........................................................

أزور المجد فـي الأحـــلام ليـــلاً 

 فيعشقني الظلام مع الليــــــالي

وتهــواني النجـــوم بغير شـــوقٍ 

 ويجهل شـــوقهــــــا مثلي خيالي

أُحدث عن جمـال البدر شمسي 

 برغم البدر عــــــــالٍ عن منالي

أنادي وصله من كـــــــــل قلبـــي ُ

 فهــل رام اللقــــــاء مع وصــــالي

يُناجــي رحمة الرحمن نبضـي 

 صدى شــوقي يناديه إبتهـــالي

أحب الصـــاعدين إلـــى فضـائي 

 وأمقت من ينــــــــــاديهم زوالــــي

يعـــــادوني على قولــــي بصمتٍ 

 وينســون المــودة فـــي فعــــــالي

يقـــول البعض هذا ســـرُ قبحـي 

 وينكر مــــا رأى يومــــاً جمـــــالي

هو النقصـــان يغـــزو كــــل حــيٍّ 

 وإن جئتُ الفضيلة في اكتمـالي

أتمــمُ إن بدى النقصــــان منـــي 

 ولا أعنـــي البلوغ إلــى الكمــــالِ

أســافر من شمــــالي إلى جنوبي 

 وأرجــع من جنوبي إلى شمــــالي

ففـي غربـي جموع الأهل نادت 

 لماذا العيش في شرقي حلا لي

همُ الأرحــام مهمـا جــاروا عني 

 حـــرامٌ قد تشــــابهَ في الحـلالِ

نفـــونـــي بينهـــم من دون ذنبٍ 

 فلن أنســــى بنـــاتي أو عيـــــالي

أمــد يدايِّ فـــــــــي حبٍ إليهـــم 

 إليهم هـــاجرت قبلــي رحــــالي

نعم إنــــي عفوت اليــوم عنهم 

 لمـــاذا يحشدون إلـــى قتــالـــي

إذا مـــا الحــل فـي مـوتي لديهم 

 ســـأرضى مـــا ارتضوه ولن أبالي

فتحت اليـــــوم صـــدري للمنايا 

 سهام الموت في صدري تعـــالي

خذوا منــي عزائـي قبــل موتي 

 فدائكِ يا بلادي كــــل غـــــالــي

نعم جلدٌ على الأهـــوال صبري

 ستنجبُ أرضنا الثكلى رجــــالي

فمن يرجوا وصـــالي دون عنفٍ 

 سأهديه الورود برغم حـــــــالي

ومن يهدى إلـــــيَّ الموت كــرهــاً 

 ستلفظهُ الرياح علــى جبـــالــي

عصفورتي ... للشاعر هشام ذياب المصعدي (أمير الحروف)

عصفورتي ... للشاعر هشام ذياب المصعدي (أمير الحروف)

........................................................

هل تسمحين ؟

بأن أُقبل مُهجتـي

لأنها قد هاجرت

منــي إليـــكِ

كأنها عصفورة وقفت على يديكِ

فأراكِ قد قبلتها

وضممتهـا إلى جناحكِ

وقد غفت في راحتيكِ

وأراك أيضــــاً فـــي عيونك كلمـــــا

تنقلت نظراتكِ

كأنني أهدابكِ

تعلقت فـــــي ناظــــريكِ

هـــل تقبليـن هديتــي ؟

فهديتــي هـي مهجتــي

ومهجتـــي قد هـاجرت

من فرحتي وبشــوقهــا

منـي إليــكِ

فلتفعلي مــــا شئت فيهـــــا وإنمـــا

رفقــاً بهـــــا

أنا لا أخـاف إن عذبتها

فأنت فيهــــــــا حبيبتي

وإنمـــا خــوفــي عليــكِ

متى السلام .. للشاعر هشام ذياب المصعدي (أمير الحروف)

متى السلام .. للشاعر هشام ذياب المصعدي (أمير الحروف)

 ........................................................

يا نازحـــــــاً وســـط الفــؤاد 

 يا ســـــاكناً بيـن الضـــــلوعْ

أشجــــارنا تخلعت أغصـانها 

 ومُزقت كــــــل الفـــــــــــروعْ

فأرضنا حين ارتوت بحـزننا

 أماتها ملح أجـــاجٌ بالدموعْ

فأذعنت بخوفهــا مأســـورةً 

 وأعلنت كـــــل الخضـــــــوعْ

فلــــم تذق طعم المطــــــر 

 جــــرداء من كـــــــل الزروعْ

تعـال ردد دعوتي لأخوتي 

 تعــال واخطب في الجموعْ

لا تحـــرقوا غصن الســلام 

 لا تقطعوا كـــــــل الجـذوعْ

لعــــــــل من أصلابكم أحبةً 

 سيهتدون بالسلام للرجوعْ

أنتــــم ترون شمسكم آفلـــةً 

 لكنهم يرونهـا وقت الطلوعْ

يا أمي ........ بقلمي ملكة الرومانسية فيحاء القطيشات

يا أمي

.............

لكل يحتفل بعيدك المجيد

وأين أنت عن أحضاني

يا ليت ترجعي لي

لأرتمي بين يديك الدافئتين

آآآه يا أمي

كما مشتاقه لرؤياك

كما مشتاقه لتغرك العطر

...............

بقلمي

ملكة الرومانسية فيحاء القطيشات

حقوق النشر محفوظة

21 / 3 / 2017

جائعٌ يحلم .. للشاعر هشام ذياب المصعدي (أمير الحروف)

جائعٌ يحلم .. للشاعر هشام ذياب المصعدي (أمير الحروف) 

 ........................................................

حلمهُ ليـس كبيـراً

حلمهُ حلمٌ شريفْ

أن يجد للشرب ماءْ

إنمـــــا مـــاء نظيفْ

ثم يأوي في المساءْ

وســـــط بيت للسكن

من حجــــــار الأرض

فــــــي هذا الوطـــنْ

ليقيهِ البرد في فصــل الشتاءْ

ويقيهِ الشمس في حر الهجيرْ

ويرى من حـــــــوله ورد الربيعْ

عندما يأتي الربيــعْ

ويرى الأوراق في كل الشوارع

عندما يأتي الخريفْ

هو يحلم أن ينم بعد العَشــاءْ

بعد أن صلى العِشــــاءْ

بعدمــا قد تناول بعض الخبز

أو مــــا يسمى مجازاً بالرغيفْ

ليس من كثر الطمع

ليس من كثر الشبعْ

ليس بالبطن الخفيفْ

إنهُ شخصٌ ظريفْ

لا أصدق ما يُقال اليوم عنهُ

من حكـــــــاياتٍ خطيرةْ

من رواياتٍ كثيرة

قيــل عنهُ أنه أول قائد

في ثورة الجوع الكبيرةْ

أنه الأعنف في وقت الشدائدْ

قالـــوا عنهُ أنه شخص مخيفْ

قوله الإرهـــــــاب

فعلهُ دوما عنيفْ

كيف من يحلم أن يلقــــــى الدواء

بات وحشاً لم يعد شخصاً لطيفْ

اسمعوا قولـــي إذاً

إنه شخصٌ عفيفْ

بكفــاف العيش يحلم مثـــل إنســـانٍ كفيفْ

من يصفهُ لحظــةً بالزور إنهُ شخصٌ عنيفْ

وحدهُ الشخص السخيفْ

سيمفونية ضوء القمر .......... بقلمي ملكة الرومانسية فيحاء القطيشات

سيمفونية ضوء القمر

.........................

رسمتك أسطورة

نسجتك بريشة رسام 

رأيتك بأحلامي

تدق ساعاتي

ترنو قبلاتي لثغرك 

فلم ارتوي من شفاهك الأرجوانية

فتتبارز الالسنة امام الشفاه

فتسمعنا الموسيقى ألحاناً

معسولة بلسان تعشق ما بين الثقلين 

تغفو قطراتها الندية فتملاء الوجدان

بعبق حبات المرجان 

تمايل غصني

فارتعشت اوصالي 

بمحراب بركانك

حبيبي ....

أناملك تعزف سيمفونية 

قمر الزمان ...

ممزوجة بديباج دجى الليل

تموج أمواجك وتنحدر

على مرفأي تنير الشموع الحمراء 

تعلن عن بزوغ فجر جديد 

............................

بقلمي

ملكة الرومانسية فيحاء القطيشات

حقوق النشر محفوظة 

19 / 3 /  2017

عطرك ...... بقلمي ملكة الرومانسية فيحاء القطيشات

عطرك

.........

تألق أحلامك .... كضوء القمر .... على فروعك مياهك المقدسة

.........

بقلمي

ملكة الرومانسية فيحاء القطيشات

حقوق النشر محفوظة

14 / 3 / 2017