الثلاثاء، 20 مارس 2018

عناد القدر ................ بقلمي ملكة الرومانسية فيحاء القطيشات


عناد القدر
................
قف يا سيدي إذ كان حبي لكِ
أصبح جريمة وذنب لا يغتفر
فلا تأسف علي كأس
كان يجول بين راحتيك وإنكسر
كيف أعبر إليك جسر الرجاء
ونبض قلبي بين ضلوعي ينصهر
يا أنت  كنت حلما يراودني
إحتل جفوني في سويعات السهر
عزفتك لحنا بصوت عصفور
فوق الشجر كان لحنانك يفتقر
أتوق إلى شفتيك  أناجي روحك
أصرخ في الملأ أواه يا بشر
وحين يثور بركاني ويحرق ذاتي
ألعن فيك أنيني وحظي العثر
سأزلزل جليدك وأبنى كهف أشواقي
وأجعل آهاتك تثور وتنفجر
علقت آمالي علي شماعة أوهامك
أناجيك بإسم السراب المنتظر
مثلما علقت أنت كل خطاياك
علي حافة أسوار القدر
سيدي شكرا تعلمت منك ما يكفي
سوف أستيقظ من غفلتي فلا تعتذر
إن ناح البوم على أطلال العسيف
أو شحذ السكين وبتر فينا آخر وتر
فلا تبك علي  حين تراني
ألفظ أنفاسي الأخيرة وأحتضر 
....................
بقلمي
ملكة الرومانسية فيحاء القطيشات

حقوق النشر محفوظة
20 / 3 / 2018


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق