الاثنين، 1 يناير 2018

معاناة الشعب اليمني ...... بقلمي ملكة الرومانسية فيحاء القطيشات

معاناة الشعب اليمني
......................
إن الشعور بأن الحياة أصبحت بلا معنى يجعل حتى أصغر قدراً في هذه المعاناة حملاً ثقيلاً ينوء بحمله الإنسان لأن المعاناة بأي شكل من أشكالها بما ينتج عنها من الألم تكفي بأن تُجرعك المرارة التي لم تتجرعها بإرادتك , والأدهى والأمر منها هو أن يصبح مقياس إنضباطك في هذه الحياة هو أن تتجرعها بلا تذمّر ـ حيث تحدث المعاناة ضمن العديد من مجالات النشاطات البشرية , وتختلف أشكال المعاناة بحسب طبيعتها، وأصلها وأسبابها، ومعناها ومغزاها،
فعلى مدى التاريخ المعاصر مر على أبناء الشعب اليمني الكثير من الأحداث الصعبة , من خلال ما تعرض لهُ من قتل وحشي على يد الحكم الإمامي الكهنوتي في الشمال وعلى يد الاستعمار البريطاني بأشكال لا حصر لها من القتل والتنكيل والفقر والجهل والمرض فبدأت الثورة التي قامت آنذاك في السادس والعشرين من سبتمبر عام 1962م ضد النظام الإمامي الكهنوتي في الشمال التي أصبح بعدها النظام جمهورياً لكي ترى اليمن عهداً جديداً , واستمر المد الثوري بدعم من جمهورية مصر العربية بقيادة الزعيم الخالد جمال عبدالناصر الذي حضر إلى تعز وقال مقولته المشهورة يجب على بريطانيا العحوز أن تحمل عصاها وترحل من أرض الجنوب وبالفعل وفي الرابع عشر من اكتوبر عام 1963م قامت الثورة في الجنوب ضد الإستعمار البريطاني بدعم من أبناء اليمن في الشمال وخصوصاً محافظة تعز التي كانت ولازالت منبع الثورات وحاضنة الحركات التحررية وتحقق الإستقلال في 30 نوفمبر عام 1967م , فكانت هنالك جموهريتان الأولى في الشمال وتسمى الجمهورية العربية اليمنية والتي كانت تميل نحو النظام الرأسمالي والثانية في الجنوب وتسمى جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية وتميل نحو النظام الإشتراكي ولذلك وبعد مرور العديد من السنوات نشأت الحروب بين الشطرين وبعدها توقفت الحرب ولكنها لم تتوقف كحرب باردة ومرت الأيام وأعلنت دولة الوحدة تحت اسم الجمهورية اليمنية في 22 مايو عام 1990م فعادت بعدها الصراعات بين المكونات السياسية في صيف العام 1994م ولذلك استمرت معاناة اليمنيين مع الحروب ليدخل في الحروب الستة في صعدة وكأن هذا الشعب لم يتخلص من القتل والمعاناة على أيادي الأوباش والعنصريين فلقد قامت التحالفات الغريبة
( وتشبه تحالف اليوم ) الذي راح به ألاف الضحايا مما سلب هذا الشعب أبسط مقومات الحياة وهنا سوف نتحدث عن معاناة الشعب اليمني الذي لم يتحدث عنها الرأي العام ولم تتحدث عنها السلطة الرابعة تلك السلطة التي لم تملك الحرية وهو الأمر الذي أدى إلى منع الكتابة والنشر عن معاناة الشعب اليمني الذي مازال يرضخ تحت الفقر والجوع والجهل والمرض ليصبح دماراً شاملاً على حياته , وهذا أدى إلى انهيار الدولة بالكامل .
لنرى البعض من الدول لا تكترث لما يحدث في اليمن وخاص في ( محافظة تعز) وتلك المحافظة التي كان عدد سكانها ( 2,885 ) مليون نسمة وهذا حسب الإحصائيات في العام 2011م
تلك المحافظة التي بدأت فيها الحرب في العام 2015م ومازالت مستمرة على تلك المحافظة ثلاثة سنوات بعد أن وقعت البلد في المنطقة ذات الثروة الكبيرة، تحت المراقبة الدقيقة للولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية، بسرعة في الأزمة الكارثية التي مازالت مستمرة حتى يومنا هذا
كانت ولازالت اليمن منذ فترة طويلة من أفقر الدول في العالم العربي خصوصاً وفي العالم عموماً، وتعاني من نزاعات مسلحة محلية متكررة. بدأت آخرها في العام 2014، عندما كان الحوثيون، المتمردين في الشمال، متحالفين مع أقوى الوحدات العسكرية في الجيش اليمني (الحرس الجمهوري والقوات الخاصة )، ثم اقتحموا العاصمة ليعلنوا إسقاط الحكومة ووضع رئيس الجمهورية تحت الإقامة الجبرية ، مما أجبر الحكومة المعترف بها دوليا على رفض الانقلاب. وفي آذار / مارس 2015، أعلن التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية بحملة عسكرية سمية بعاصفة الحزم وتهدف إلى رد الحوثيين واستعادة السلطة منهم. وقد فشلت الحملة حتى الآن، ولا تزال البلاد مقسمة بين الأراضي التي يسيطر عليها الحوثيون في الغرب والشمال والأراضي التي تسيطر عليها الحكومة والداعمون العرب لها في الجنوب والشرق
ولم نرى المنظمات المعروفة في تقديم المساعدات الإنسانية في اليمن وخاصةً بعد أن إنتشرت أخطر الإمراض الفتاكة وهي الكوليرا والملاريا وغيرها والمجاعة التي تجتاح الشعب اليمني وخصوصاً في تعز وما تبعهُ من هدم لجميع المراكز الصحية والمدارس وغيرها من المرافق الصحية و المستشفيات
وهدم البنية التحتية وهذا الأمر هو الذي ساعد في نشر تلك الأوبئة وهذه أكبر معاناة يمر بها هذا الشعب .
ونجد دول التحالف تساعد في تدمير ما تبقى من المحافظة التي كانت في السابق لها الدور الرئيسي في رفع المستوى المعيشي ورغم هذا لم تحاول أي من الحكومات وخاصة حكومة الشرعية في رفع هذا الحصار القاتل الذي فرض على محافظة تعز من قبل المليشيات الحوثية ـ تلك المحافظة التي تقبع في بلد محاصر من قبل دول التحالف العربي وإلى الآن ما يزال هذا الحصار يدمر ويقتل من غير رحمة بمعية القصف الحائر والعشوائي على الأحياء السكنية من قبل المليشيات الحوثية , ولذلك سوف نرى ما حدث بعد ذلك من دمار شامل تتحدث عنه معظم
 
القنوات الفضائية دون أن يحرك العالم ساكناً وخقوصاً في البلدان العربية وكأن تعز غزة ثانية في الوطن العربي ـ بل أكثر فداحة فالقتل يحدث بأعداد كبيرة بصورة يومية على مدار ثلاث سنوات
والجدير بالذكر أن تعز شهدت حملات تدميرية منذُ بداية قيام النظام الجمهوري وليس من اليوم لأنها المحافظة التي تدعوا للتحرر من كل أشكال الإستبداد ولذلك قاموا بطرد عبد الرحمن البيضاني لأنه قال لا يصحّ أن يُشَكل مجلس قيادة الثورة من 9 أشخاص من صنعاء وحدها، و6 من كل نواحي اليمن (الشمالي)، فاتهِم بالطائفية وأقصي.. وقتل عبد الرقيب عبد الوهاب غدرا في صنعاء وسُحِل في شوارعها بعد أن دافع عن صنعاء وحماها حين هرب منها أبنائها، وكانت تهمة ابن تعز الذائد عن صنعاء بأنه طائفي وملحد! (سبحان من جمع النقائض)..!
فاستمر الحقد ﺍﻟﺪﻓﻴﻦ على تعز , ولم يكتفوا بقتل مثقفيها وكوادرها الوطنية في السبعينات والثمانيات والتسعينات ! فانتقموا من تعز في حقد أعمى منذ سنوات ! فحرمت تعز من مطار دولي وهي الأكبر كثافة سكانية ! وحرمت تعز من جامعة تليق بمكانتها كونها تحتل المرتبة الأولى بنسبة التعليم والثقافة وأبنائها كانوا يذهبون إلى جامعات دولية وعربية ومحلية لأجل التحصيل العلمي وتم إنشاء جامعة مؤخراً بدعم خارجي وتجاري من رجال أعمال تعز وسيطر على إدارتها الموالين لهم ولم ترقى إلى مستوى مكانتها ! ودمروا الميناء التاريخي فيها وهو ميناء المخا ـ الميناء الأول في شبه الجزيرة العربية وتحول إلى ميناء للتهريب ! والآن ينتقمون من تعز بتطهير عرقي يشاركهم أتباعهم من شبكة المصالح بالداخل التعزي بقتل الأطفال والنساء بقصف عشوائي وإبادة جماعية. تحصنوا في المنشآت والمواقع الاثرية لأجل أن تدمر وتقصف ! ولم يكتفوا بذلك فمخططهم القادم إدخال عناصر إرهابية وأمنية والزج بها إلى تعز تحت مسميات متعددة منها ستحمل راية المقاومة ورايات أخرى لترفع شعارات إرهابية وتمارس أعمال إرهابية وتنفيذ اغتيالات حتى تصبح تعز أمام الغرب والعالم أنها إرهابية ويتم تدمير ما تبقى منها بالاستهداف المباشر وغير المباشر للأرض والإنسان فيها.
فوزعت فيها العصابات المتخصصة بكل أنواع التجارة غير المشروعة المخدرة في المدارس في محافظة بحجم تعز التي لم تبني فيها الدولة أي مستشفى طوال ٥٠ عاما.
وهل تعلمون أن الدولة لم تبني في تعز أي مكتبة طوال عمرها.
وهل تعلمون ا ن الدولة لم تبني حديقة واحدة في تعز.
وهل تعلمون أن أكبر مدارس تعز لم تبنها الدولة.
وهل تعلمون أن أكبر شوارع تعز لم ترصفها أو تشقها الدولة.
وفي المقابل أيضا، هل تعرفون أن الدولة أحالت إحدى أكبر المدارس وهي مدرسة (الثورة) إلى جامع وجزء منه مكتب للتربية ودكاكين استثمارية.
وهل تعلمون. بأن الصينيون.هم من بنوا مستشفى الثورة، وبنوا مبنى الإصدار الآلي للهويات , وكذلك تبرعوا ببناء بمستشفى الجذام وشقوا فيها شارع جمال عبدالناصر
وبني السويديون المستشفى اليمتي السويدي في النقطة الرابع الذي كان مستشفى الأطفال وأيضا المستشفى الجمهوري فاستكثروهما على أطفال تعز.
وهل تعلمون بأن القطريون بنوا مستشفى خليفة في التربة ومستشفى السرطان الذي ظلت دولة قطر تلح على بنائه فرفض أحمد علي عبدالله صالح بناءه في تعز وأصر علي أن يبني في منطقة ظهر حمير بصنعاء
كما فعل يحي الراعي رئيس مجلس النواب في التسعينيات بتدخل في وزارة المالية بإلغاء مشروع بنا كلية الصيدلة في تعز وكان ضمن موازنة تعز وتم تحويله إلى جامعة ذمار
كما بنا الروس مدرسة تعز الكبرى .
ومثلها مدرسة الشعب التي بناها الإتحاد السوفيتي فعمل بها قيران ماعمل وأكمل البقية وحوش عبدالملك الحوثي في
مدرسة محمد علي عثمان فارتأوا أنها أهم صرح تعليمي في اليمن ويجب إسكات تلك الأصوات التي تتحدث اللغات الأجنبية وتواصِل تعليمها متفوقة في جامعات العالم.
كما كان للإمام سجن عرف بالشبكة، وقد ارتأت مجموعة شركات هائل سعيد أن تمحوا تلك الذكرى فجعلت منه مدرسة أسميت مجمع السعيد التربوي، فغار الحوثي من أن يتم ترقية

سجن أجدادهم إلى هذه المرتبة فقصفوا المئات من مدارس تعز التي بنيت إما بتبرعات الأهالي أو من الكويت أو من البنك الدولي
ومكتبة السعيد هي المكتبة الوحيدة في المحافظة، وبنيت من قبل مجموعة شركات هائل سعيد فأحرقوها
وحديقة التعاون بنيت بجهود التعاونيات برئاسة أحمد عبده سعيد، وهو الذي تولى أيضا بناء الغرفة التجارية بالمدينة مع مطار تعز من أموال التعاونيات.
وأما الجامعات،فحدث ولا حرج فنواة جامعة تعز التي صارت كلية التربية هي هبة من الكويت، وكلية الهندسة التي هي الأحدث تبرع بها علي محمد سعيد، وبالمناسبة تنزل الدولة في موازناتها درجات وظيفية للأكاديميين في كلية الهندسة بجامعة ذمار أكثر من جامعة تعز.
وملعب الشهداء الذي كان ساحة إعدامات أيام الإمامة، أيضا بنا بجهود السلطة المحلية وتبرعات الأهالي .
وهل تعلمون بأنه تم ترميم جامع الأشرفية وخربت معالمه ورممت قلعة القاهرة ودفنت أجزاء منها وأنهيت أجزاءها القديمة
وهل تعلمون بأن تعز ترفد الخزينة العامة للدولة من الضرائب فقط ستون مليار ريال غير الزكاة والجمارك في المقابل يتم رصد لتعز في الموازنة العامة للدولة ثلاثة مليار ريال في حين أن بعض المحافظات كمحافظه عمران معفي من الضرائب والزكاة والجمارك منذوا قيام الثورة 26 سبتمبر إلي يومنا
واستمراراً لمنهجية الحقد ضد تعز , لوحق عبدالله عبد العالم إلى قريته وشُرِعت المجازر بحق أبناء الحجرية على يد علي عبدالله صالح، وكان ذنب عبد العالم أنه كان نائباً للرئيس وينتمي إلى تعز , فكيف يجرؤ على أن يكون نائب رئيس من تعز! وحينما هرب وعجزوا عن إغتياله وتصفيته جسديا ومادياً اغتالوه معنوياً فاتهموه باغتيال وتصفية أبناء بلدته وقتل مشائخ تعز .. يقولون عن عبد العالم الذي كانت أعتى الوحدات العسكرية (قوات المظلات في صنعاء) رهن إشارته، ولم يستخدمها ضد خصومه، بأنه قتل أعمامه وأبناء عمومته.. ونحن كحمقى تاريخيين صدقنا إذاعة صنعاء وكذبنا قتل رجل الثورة الأول وقائدها الاستثنائي علي عبد المغني بعد أيام من قيام ثورة سبتمبر وهو يقاتل في صرواح، قتله الثوار بشهادة أكثر الروايات (شبه الرسمية).. فقط لأن طموحه كان يخيفهم، وهو مجرد (لغلغي) من إب ..!
قام الرجل الثاني في ثورة سبتمبر عبدالغني مطهر، رجل الأعمال الثري بكل ممتلكاته وأمواله وثروته دعما للثورة وجلب الدعم المصري فكان أعلى منصبٍ حصده هذا القائد والمناضل هو محافظاً لتعز بعد الثورة قبل أن يجد نفسه بعد أقل من خمس سنوات في السجن يرجو ويتوسل مجلس الرئاسة ويدفع لهم الرشاوى كي يفرجوا عنه بعد تعهدها بالعودة للسجن، وليخرج منطلقاً في جمع التبرعات لدعم المقاومة في صنعاء المُحاصرة من القبائل الملكية إبان حصار 
السبعين، وبالفعل بذل كل مستطاعه، وتم فك الحصار وعاد إلى السجن مرة آخري، كما تعهّد..!

وقتل الشيخ أحمد عبد ربه العواضي، بطل البيضاء وبطل سبتمبر المقدام، بعد أن أزعجتهم مطالباته كمحافظ تعز، بأن تستفيد تعز من مقدراتها ورؤوس أموالها وألا تظل جيباً مفتوحاً لنهّابة صنعاء وما حواليها.. فتم تهديده وتوريطه وسجنه ثم تصفيته بالسلاح الثقيل..!
صفيت قيادات تعز من اكبر إلى اصغر ومن لم يغتل؛ نفي، وأتحدى من يقول عكس ذلك..!
بل حتى عرابي السيادة المشائخية كالنعمان وعثمان أحدهم سُلبت منه الجنسية بعد أن كان رئيسا للوزراء وقتل ابنه، والآخر تم اغتياله بعد أن كان عضواً في مجلس الرئاسة..!
أبطال حصار السبعين من ضباط وأفراد ومقاومة شعبية ممن يتحدثون لهجتي تم تصفيتهم مناطقياً، واتهموا بأبشع التهم من الإلحاد إلى الطائفية إلى العمالة إلى الشيوعية والقومية (كان الانتماء لحركة القوميين تهمة لدى فطاحلة القبائل) وهم الذين ذادوا عن صنعاء حين هرب الناس وانتصروا لها.. صُفي منهم كثيرون وهرب آخرون بدء من مهيوب الوحش المقتول وحتى هائل القرشي صاحب شعار (الجمهورية أو الموت)؛ الذي هرب إلى قريته وظل يبكي رفاقه حتى عَمِي وجُن ومات بحسرته .. فيما كان عبد الله الاحمر وقبائله يسرقون مؤن الجنود أثناء الحصار ويعقدون صفقات العمالة مع السعودية ويتقاسمون الحكومة مناصفة مع الملكيين (أعداؤهم نهاراً / أصدقاؤهم ليلاً) عام 70، بعدما ردوا الاعتبار لأعداء الثورة وصفوا كل أبطالها واستأثروا بألقاب الثورية والبطولة والنضال برعاية ( النضال الوطني) إياهم..!

وماذا قدمته الدولة لتعز
القصر الجمهوري هو الشيء الوحيد المقدم لتعز وقد بناه الحمدي
وقدمت أيضا 14 اللواء عسكرية وقصر علي عبدالله صالح
وقصر علي عبدالله صالح سرق أرضيته التي كانت جراشا للدبابات التابعة للواء المدفعية سابقا
بناء مبني الأمن السياسي وفي أحسن تبه بتعز كموقع
ألا يحق لتعز أن تئن و أن تتوجع
الفساد:
..............
ترقيم أفراد جيش وهميين ، وجبهات طفي - لصي حسب المزاج أو الدفع المسبق.
محاصصات، وتناحر على المناصب والإدارات .
سوء أداء، أو حتى عبث وفساد في أعمال الإغاثات.
شيء أقرب إلى الخزي في التعامل مع الجرحى والمنكوبين والمخطوفين، وأسرهم التي فقدت كل شيء.
ثم يأتي البعض، ويمن علينا بتضحياته، ويدعي أنه الأحق بالمناصب. ولو يدري كم أن هذا معيب ولا يجوز.
فالمناصب، لمن يستحقها وليست بحسب القرب من مصدر القرار والتعيين.
هناك من يصيح، بأن أداء الشرعية : مختل وفاسد، ولا يختلف عن أداء من قام بالانقلاب
وبعضه، صحيح.
وهناك، من يلقي باللوم على الضحية، لأنه لو لم تقاوم، ولو أنها استسلمت، لكان كل شيء على ما يرام. 
......................
الخلاصة :.
فهنا نرى في بعض الدول وخاص تلك الدول الإسلامية التي لم نسمع به إلى الغاية الآن وما يحدث نجد ضجة الكبرى وخاص في وسائل إعلام تقوم على مدار أربع وعشرين ساعة في نشر على جميع القنوات التلفاز وعلى التواصل الاجتماعي في نشر ما يحدث ولما لا تقوم تلك القنوات في نشر ما يحدث في محافظة تعز ومعاناة الشعب رغم الحقائق الموجود ويعيش هذا الشعب الحقيقة المر من تعذيب وتهريب وخطف وسلب وهتك وغير ذلك مما يقوم به تلك العصابات التي تسمى نفسها عصابات الشوارع التي تقوم في خطف نساء والأطفال والشيوخ وبيعهم في الأسواق نخاس وبيع أعضائهم في السوق السوداء . وهذا كله تحت أشراف الحكومة الشريعة فهي في علم من هذا وما يحدث من معاناة هذا الشعب الصامد
إلى متى سوف يدوم هذا الصمت القاتل وماذا تريد تلك الدول المتحالفة ضد هذا الشعب .
كيف سيتغير الوضع في اليمن للأفضل والكثير من المتربصين الذين يبحثون بعد السلطة والنفوذ ينتظرون اللحظة المناسبة للانقضاض على فريستهم التي يظنون أن الإنفلات الأمني بسبب الأوضاع الراهنة التي تمر بها اليمن سيسهل لهم المهمة ويجعلهم في مقدمة الحالمين بالكراسي .
إن المواطن اليمني يعاني الأمرين من هؤلاء ضعفاء النفوس ويتكبد عناء حماقاتهم وكالعادة يدفع المواطنون ثمن حماقاتهم وأيضا كالعادة الحكومة لا تبدي أي اهتمام والإكتفاء بالمشاهدة
لكن حتى اللحظة واليمن لم تتغير واستطيع أقول من سيىء إلى أسوأ ارتفاع معدل البطالة بين الشباب ووصوله إلى 75% ، اقتصاد متدهور مؤشرات لفقر إلى صفر وصراعات حزبية وطائفية تقضي على الأخضر واليابس .
وتلك الحكومات وهذا الطوائف التي تمارس ابشاع طريق تفريق بين أهل اليمين وهدم كل ما هو يقدم المساعد إلى العشب اليمني . وإغلاق الأبواب في جميع الحقائق لكي لا يتم معرفة ما يحدث بين تلك أسوار مخفية التي تسيل دماء هذا الشعب كالنهر يجري من غير هدى .
. ما كف من تدمير وفقر ومنع حتى الآن أبسط حقوق لديهم . ما سخط على هذا الشعب . كله هذا من أجل السلطة والكراسي الفارغة كعقولهم الفارغة .
هذا هو الوطن والمجتمع العربي الفاسد الذي يريد أن يرى ما لا يريد أن يرى ويتحدث متى شاء .
وأسفي عليك أيها الشعب اليمني مكتوب عليك قلة الراحة . وهنا أيها الشعب المثابر لك الله وصبر من عند الله لك .
.................
بقلمي
ملكة الرومانسية فيحاء القطيشات

حقوق النشر محفوظة

1 / 12 / 2017 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق