........................................................
شـــربتُ الرشفةَ الأولى
فعاتبَ رشفتي الفنجانْ
فأذني انكــــرتْ صـــوتاً
يهــــزُ القلبَ والوجـدانْ
فأشعـــلَ شدوهُ شــــوقي
جحيماً يشبهُ البركـــانْ
لأن البــــدر حــــــــــركهُ
يمدُ المـــــوجَ كالطوفانْ
فهـــــــل ترياق قهــــــوتهِ
يُعيدُ الروح للإنســــــــانْ
وتقهـــر ريح فنجـــــــــاني
جنون الخــــوف للنسيانْ
إذا مـــــا اختـــــــل ميزاني
مزاجــــهُ يصنـــــع الأوزانْ
وتُهـــــدي طيفهُ شفتــــــي
من الإلهـــــــامِ للولهـــــانْ
موسيقى رشفتي نغمــــــــاً
عناقاً يعزفُ الألحــــــــــانْ
ويصنع مـــــوج طـــــوفاني
حقيقةَ بحــــــــرهُ الرُبانْ
ويمسي كـــــــل بحـــــــــــاراً
بنفس عزيمةَ القبطـــــانْ
لأن وجـــــــودهُ شـــــــــــرطاً
يُداوي أزمــــة الأحــــــــزانْ
فكــــــــل الحـــــــــــزن أنبتهُ
سراب الخـــــوف والخذلانْ
لتــــرسو سفينة الأحـــلام
بمرســــــــاها على الشطآنْ
فقلب الحب في صــــــدري
كثيــــراً يُشبهُ الأوطـــــــانْ
أبعــــــد الحب يا عمــــــري
تريد حبيبتي البرهـــــــانْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق