
الأب يأسر إبنه في المعركة /أعراب القرن الواحد والعشرين للشاعر هشام المصعدي ((أمير الحروف))
--------------------------------
نحن الذين منحت لنا.. !
شهــــــادة الوفـــــاة من قبــــــــــل الولادة
أمــــــا شهـــــــادة الميلاد
ليست ســـــــــوى بعض تقليدٍ وعـــــــــادةْ
نحن الذين أصبح الجهــل فينا كالبلادةْ
نحن الذين نعشق الجهـــل حد العبـــادةْ
نقتـــــل الفـــــرح فــــــــــــــي المهد صبيا
ويغتـــــال غباءنا معنــــــــــى السعـــــــــادة
مازال البعض منا يداوي وهمهُ المجهــول
قبل النـوم بوضع حذائهِ تحت الوســادةْ
من يذهبون إلـــــى المدارس والمعــــــاهد
ليس من أجـــــــــــل العلم
لكن ! ... إنمــــــــا من أجـــــــــل الشهــــــادةْ
وأكثر النـــاس فينا غباءً
نوليه الزعــامة والقيادةْ
أمهُ كانت تخــاف عليـه من شــــــر الحسد
فعلقت فـي عنقهِ حذاءً قديماً كالقلادةْ
وحين يكبر يعتقد بالوهم أيضاً جـــازماً
بأنها ســر أســــرار نجــاحهِ
فتجلب الحظ وتقـــــوي العزيمة والإرادةْ
ٱنهُ سيدٌ ومنه تشتق كــــــل أنواع السيادةْ
حتــــــى جنان الخلد فـــــــــــي منهــــــاجهِ
تحتــاج توقعيـاً من سيادتهِ مثـــل الإفادة
من قبــــــل المــوت شهيداً
وبعد الموت رمزاً خـالداً باسم الشهـــــادةْ
*******
الصورة المرفقة لأب يأسر إبنه في المعركة / الأب جندياً مع الشرعية والإبن جندياً مع المليشيات الحوثية كما تناقلته بعض مواقع التواصل الإجتماعي .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق