
رسالة في اليوم قبل الأخير ... للأستاذ/هشام ذياب المصعدي ((أمير الحروف))
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لا أدري ..... !
مـــا أقـــــــولهُ عنكِ
وفـي شعـــري
لكِ واصفاً ما أكتبُ
أضأتِ كالبدر
سمـــــــاوات ليــــلي
لكنهُ غــــاب
من نوركِ يحتجبُ
ضيــاءُ ثنياكِ
لمـــــــا ابتسمتـــي
رأيتُ سنــاهُ ..
برغم الوجه ينتقبُ
وأبيضُ الـــورد
لـــو دنوت لـــهُ
حيـــاءً يحمّـــرُ
وذابــلاً يكتئبُ
اغفـري غفوتي
حين تحدثيني
فــإنـــي أتــــوهُ ..
ببحر عينيكِ واغتربُ
إذا افترقنا
أفيـق من حلمــي
وبآتي لقانا
بالأحلام أرتقبُ
أخشى التمــادي
بوصفـــكِ ذنبٌ
ومـــا كــان لـــي
لهذا الذنبُ أرتكبُ
الحبُ بحـــــــــــراً
فــــلا شُطـــــــــآن تجمعـــــهُ
لكــنَ قلبـــــــــــي
حـــــــواهُ بيــن أضــــلاعــــي
الحبُ ســـــــــــــراً
لم يعلم به قلبكِ المجنون
ومـــــا همستُ بهِ
بلحظةٍ حتــــى لأسمــــاعي
الحبُ أغنيــــــةً
أغنيهـــــــــا من الذكـــــــــرى
متـــــــــــــى شئتُ
بنبض القلب إقـــــــــــاعـــــي
لأن الحب ... .. !
فــــــــي مذهبــــــــــي عُــذري
كمــــــــــا الأرواح
لا رغبـةً فيضــاً بأطمـــاعي
فـإن كـــــــــان لنـا
لقــــــــاءٌ أصـله الصـــــــــدفةْ
تذكري لا تُنكري
تذكري صبري وأوجــــــــاعي
تذكري .. تذكري
أعييتِ بالإدمــان اقـــــلاعـي
تذكري لا تنكري
حبكِ البحــــرُ بين أضـــلاعي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق