الجمعة، 28 يوليو 2017

فريسة ......... بقلمي ملكة الرومانسية فيحاء القطيشات

فريسة
.............
لم يولد الإنسان شريراً و أنما من حوله قد يجعلونه هكذا . أو ربما تأتي المصلحة فوق كل الإعتبارات وقبل كل شيء أخر من أجل تحقيق الهدف حتى لو كان بالمحسوبية وبغض النظر عن تلك المصلحة ولكنه قد لا يحسب تلك العواقب التي سوف تترتب على ذلك أو قد تقف في طريقه إذا لم يكن على يقين في خط الرجوع لديه .
لذلك يجب عليك أن تعلم كل خطوة تأخذها في حياتك وسوف تغير مجرى طريق حياتك وكن على إدرك كي لا تكون فريسة سهله أمام المغريات التي توضع في مجرى طموحاتك وأهدافك النبيلة . واحرص كل الحرص على اختيار أفضل ما لديك من الفكر والتنويع في ذاتك وافكارك فهذه الحياة ترغب في التنويع بما هو أفضل .
وعندما نتعمق في الفكرة ونجد لها الحلول المناسبة ونسعى إلى التجديد لكي نميز هنا بأننا لم نكن أبدا ولم نولد أشرار أبدا فلقد بات الجميع يشعر من حولهم أنهم تحولوا إلى وحوشاً من غير أن يعلموا و لقد اخرجوا هذه الوحوش النائمة في أجسادهم وتملك أرواحهم ـ وعندها نضيع في هذا العالم المملوء بالترهات السخيفة والمتجسدة على هيئة البشر .
فكما يقول الأمام الشافعي

لا يدرك الحكمة من عمره .... يكدح في مصلحة الأهـل
ولا ينــال العلم إلا فتى ..... خال من الأفكار والشغـل
لو أن لقمان الحكيم الذي .... سارت به الركبان بالفضل
بُلي بفقر وعـيـال لمـا ..... فرق بين التبن والبقــل
......................................
هكذا هم البشر الذين وصفهم الشافعي رحمه الله
وقد نال الإنسان في حياته من الحكم الرائعة ولكن لم يبالي أبداً بها ولو أننا تعلمنا من أهل العلم والحكمة لما أصبحنا نمضى في الطريق وليس لنا هدفاً أبدا ـ لأن ضياع الهدف يجعلنا نتخبط من أجل المصلحة التي دمرت الدول كما أن المحسوبية تقهر البشر . ويفتك الشر بالبشر وآآه من ظلم البشر للبشر
...............
بقلمي
ملكة الرومانسية فيحاء القطيشات
حقوق النشر محفوظة
28 / 7 / 2017

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق