.................
يهرعُ بالكلماتِ
يُدورقها
في رحاب النهاية
آآه .. أيها الأمير الصغير
يا ابن الذهول
حين تمر بقربي
ينتْفضُ قلبي بدقاتهِ
تتلألأ النجوم بالصفاءِ
تُوْدعني في غفوِتي
وأنا ليس لي سوى أن أُعلّق الأجراس
وأدقها في رحاب صوتي
وأنت تهوى نزف أدمعي
أمست عيوني ...
تهوى السهر وتناجي الأشواق
يا من تعشق عزف أوتاري
فأصبر يا فؤادي
ليس لي غير الرجوع بلهفة تائهة
ليس لي سوى أن أرى
في مكاني عنائي
وأهوي إلى القاع
حتى أكسر بحتي وأسجها
ثم أهوى ثانية
فتعود أيتها اليقظة فتمضى انذهالاً
كيف وأنت تترنمين على أيقاع أوجاعي
وديباج عينيك تهوى نغمي
كيف تَذر عني القصيدةُ
من أولِ النبضِ
حتى تجولُ كالطيرُ
على أغصان أوردتي
صفقت كلماتك كعلقمِ في مهجعي
تطيرُ لتذرف من مقلتاي
نسيج الليل بخيوطه
ترسم لوحة رشفتي
تنعكس في مرآة عينيك
فهذه هي حكايتي
.............
بقلمي
ملكة الرومانسية فيحاء القطيشات
حقوق النشر محفوظة
7 / 7 / 2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق