الاثنين، 17 يوليو 2017

قراءة تحليلية لما ستأتي به الأيام القادمة في اليمن...... بقلم أ / هشام ذياب المصعدي

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏يبتسم‏‏
قراءة تحليلية لما ستأتي به الأيام القادمة في اليمن.
.......................................................
من خلال متابعة الأحداث على جميع المستويات العسكرية والسياسية والإقتصادية من بعد الإعلان الروسي بأن الإجتياح العسكري للعاصمة صنعاء وأيضاً الإجتياح العسكري لميناء الحديدة خطاً أحمراً يبدو أن هنالك ما يمكن تسميته بالمحادثات السرية غير المباشرة فيما يخص الأزمة اليمنية بين الأطراف الخارجية إستعداداً لبدئ مفاوضات مباشرة بين أطراف الصراع المحلية وستتمتع هذه المفاوضات بالجدية والصرامة من خلال سياسة فرض الأمر الواقع على أطراف الصراع المحليين كونهم أصبحوا مجرد تابعين للأطراف الخارجية ولا يستطيعون اتخاذ أي نوع من القرارات المستقلة دون الرجوع لتلك الأطراف الخارجية وفي هذا الصدد وعندما تنهي الأطراف الخارجية من تقسيم الكعكة اليمنية بالمفاهيم السياسية والاقتصادية والعسكرية تحت ما يمكن تسميته بالضمانات الدولية والتي نتوقع الاتفاق فيها على ما يلي :

أولاً ... تسليم ميناء الحديدة إلى جهة دولية ليست لها أي صلة بدول التحالف كضمان لعدم إحكام الخناق الاقتصادي مقابل تسليم المرتبات لأن عدم تسليم المرتبات فيما يسمى بالمناطق غير المحررة ما هو إلا حصاراً اقتصادياً من نوع أخر.
ثانياً... نقل صلاحية رئيس الجمهورية لنائب توافقي جديد لفترة انتقالية يتم فيها تسليم جميع الأطراف لما بحوزتها من أسلحة لقيادة عسكرية موحدة تحت إشراف نائب رئيس الجمهورية الجديد.
ثالثاً ... التوافق على حكومة كفاءات مع التوافق على ما تم استحداثه من درجات وظيفية (عسكرية ومدنية ) من قبل الطرفين.
رابعاً ... استكمال عملية كتابة الدستور وإنزاله إلى الشعب من أجل اقراره من أجل حسم مشروع الأقاليم بصورة محددة ونهائية.
خامساً ... الإعداد لإنتخابات برلمانية جديدة يتم من خلالها تحديد شكل الحكومة المنتخبة.
سادساً ... الإعداد للإنتخابات الرئاسية واستلام رئيس الجمهورية المنتخب لقيادة البلد.
سابعاً ... الإعداد لإنتخابات حكام الأقاليم وحكوماتها المحلية بموجب الدستور.
ثامناً ... وضع الجدول التنفيذي لتلك المراحل بشكل تسلسلي مُزمن.
قل في تعليقك ما تشاء وركز على الأحداث لا على الأشخاص فكل الاحتمالات واردة ـ ولكن ـ كما تتوقع لا كما تتمنا
بقلم أ.هشام ذياب المصعدي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق