
مخاض ثكلى .. للشاعر هشام ذياب المصعدي
........................................................
بلادي في مخــــــاضٍ مثل حُبلى
وجاري الدمع في الخدين ثكلى
تُفتشُ في جنـــون الظلم ماذا ?
أمٍن جور الطُغاة يُقــــــــام عدلاْ
يُعـــربد فـي رُباهـــــا كــــل طاغٍ
جهـــــــولٌ كم رقى بالجهل فِعلاْ
فســـــادٌ جاءها من كــــــل حدبٍ
ليبني مجدهُ بالهـــــــــــدم جهلاْ
يقـــــــــول بأنهُ يُحيـــــــــي تُراثاً
أكـــــــان الإرث يا بلقيــــس قتلاْ
تعــــــــــالي مرةً كــــــي تُخبريهم
بمــا تُبنى السدود ليُروى سهلاْ
ونادي يا مُعـــــــــــــــــاذ الآن ذَكّر
بمــــــــا ترويهِ فيهم كيف يُتلى
ينــــامُ الظالمــــــون إذا تصافوا
وهذا الشعب مــــا ينسى ليسلى
حياة الناس كانت وســــط طينٍ
فأمســــــى طينهم طيناً ووحلاْ
أرى فيهــــــم ضلالاً قد أتاهـــــم
نداءً من خــــــوار الغي عجــــــلاْ
فأنســــــاهم قلوباً كــــــم أحبتْ
لدين الله وجـــــــداناً وعقــــــلاْ
صفـــــــوفاً فُرقت من بعد جمعاً
فمــــــن ذا للشتات يلمُ شمـــــــلاْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق