..........
هذا الهدوء الذي يسبق العاصفة ـ فعندما تكون الأمواج راكدة تتحرك بمجرد أن تلمسها هبة الرياح فتبدأ بالثوران فيكون بعدها الطوفان الذي يحوم حول تلك الأمواج . كالغربان الجائعة .
وهكذا هو الوطن العربي الذي كان قبل هبوب العاصفة كان مثل المياه الصافية .
وبعد ذلك قامت تلك الغربان و زادت من حدة هذا الصراع وتعقيداته اللامتناهية ، لارتباطه بالصراع الدائر في قمة الهرم. غير أن محاولة إعادة صوغ الحالة العراقية والطائفية ، بقدر ما نتج عنها من فرص ومكاسب ـ وضعت فيه الجامعة نتيجة افتقادها لآليات تساعد على حل النزاعات بين أطرافها !؟
وهوما ادى إلى ذلك فتعرضت الشعوب في الوطن العربي الى المجاعة والفقر الشديد بسبب المحسوبية والفردية , لصالح اصحاب رؤوس الأموال الضخمة
وهذا كان نتيجة التوغل الايراني والدول الاخرى بحجة التصحيح والتصليح والصراعات اللامتناهية في اليمن وغيرها من الدول العربية . وبعث النزاعات المناطقية في جنوب اليمن، ثم إثارة الصراع بين الطوائف . وأخيراً، ما يمكن تأكيده أن التجربة اليمنية في تغيير السلطات، التي بنيت على إزاحة بعض من هؤلاء الذين كان حكاماً علية . ومن الصعب تحديد أسباب الصراعات الداخلية المستمرة والمقاطعات من أجل التفكيك تلك العلاقات الودية .
فهنا نجد مقومات الفرد والجماعة على الصعيد المعنوي والفكري والهدف وضع كلمة نبيله حرة في ارجاع ما هو لهُ من حق شرعي في هذا الأرض التي سلبت منه في هذا الصراع مع التحالف الذي لا يعرف الى أين سوف يؤدي هذا الصرع المرير المقبور . أو يصبح كغدران السراب يهرول خلفه الأعداء الى ما لا نهاية أو اللامتناهي حتى . إنني أرى إن الحوار هو سيد الصراعات والنزاعات الدولية بل هو الملاذ الآمن .
...............
بقلمي
ملكة الرومانسية فيحاء القطيشات
حقوق النشر المحفوظة
7 / 6 / 2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق