ترانيم المحبة .. للشاعر هشام ذياب المصعدي (أمير الحروف)
.....................................................
صلى عليـــكَ اللهُ يا علم الهُــدى
يا من تُسمـــــــى أحمــداً ومحمـدا
مــــا هبت النسمــــات بوحاً صامتاً
مــــا سبح الطيــــر الهـــزار وغـــردَ
ما أشرقت شمس الصباح بضوئها
مــــا لاح نور البدر ليـــــلاً أو بدى
أنت الحبيبُ لكــــل قلبٍ عــــاشــقٍ
شهد الزهــور معــانقاً قطر الندى
تشتاق روحـــي أن تراكَ بنومهـــــا
لـــو زرتهــــا بالحلم يمتد المــدى
ويصيـــر عمــــري كلهُ فـي لحظةٍ
عيشاً هنياً بالجمـــــال قد إبتدى
أنا لا ٱرى بالمـــــــوت شــــراً قاتلاً
مـادام قلبي بالحبيب قد اهتدى
يا أيهــــــــا المبعوث فينا هـــــادياً
قـد جئتنا بالنـــور يا ســر الهُدى
من نهجك الشـــــرع القويم بسنةٍ
تركتهــــــا فينا سبيـــلاً ســــــرمدا
من يهمل النهج القـــويم معـــانداً
أمســـــى هباءً ضيـــــع الدنيـا سُدا
لــم ينفق المـــال الذي أُعطى لهُ
بسبيـــــــل ربهِ مُنكــــــراً أو عـــددَ
سيضيع في كــل الطــرائق تائهـــاً
خســــرانهُ فيمــــــــا اجتناهُ تكبدَ
أمــــــا الذي تبـــع الطـــريق سبيلهُ
من فاز دومــــــاً بالصـــــــلاة وأنشدَ
على الحبيب بكــل وقتٍ صـــادحٍ
ثم الســـــــــلام مع الصـــــلاة ورددَ
وتلى كتــــاب الله قلبــاً خـــاشعــاً
ويقيمُ ليـــــــلاً بالصـــــلاة تهجـدا
ويراقب الله العظيــــــــم بفعــلـــهِ
وبقـــــولهِ باســـــــم الإله موحــدا
مستغفــــراً من كــل ذنبٍ جــــــاءهُ
مـــا كــــــان سهــــواً أو أتاهُ تعمُــــدا
وقال يا ربـــــي الشفيــــــع نـبـيـنـــا
بالحمــد والتسبيــح ثــــم تـــوددَ
ارحمــــــــه يا ربــــي بســـــر محمدٍ
اجعــــــل ختامه في الحياة تَشهُدا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق