
سيدةُ العالم .. للشاعر .. هشام ذياب المصعدي (أمير الحروف)
........................................................
عفــواً سيـدتــي
إنــــــي أخطــأتْ
حقــــاً أخطــأتْ
حين وقفتُ لمستُ البابْ
فحبيبتي أعطتني هذا العُنوان
لكني أجهــلُ مــا الأسبابْ
أرجـــوكِ سيدتي
لا تستدعـــي الشـــــرطة
أو أَمن مُكافحة الإرهـــــابْ
لا داعي للتشهير
فأنا أعلــــــمُ عِلــــــمَ يقين
أنكِ أكبــرُ منــي بالألقــابْ
لكني رجــــلٌ في قــــومـــي
من أرقى الأحسابْ
من أعلى الأنســـابْ
عفــــواً سيــــدتــــي
أتعهدُ أن أحيا بلا أحبـابْ
أتعهد أن أحيا بلا أصحابْ
أتعهدُ أن أحيا فــي وطنـي
منفياً فيهِ كمــــا الأغرابْ
عفـــــوكِ سيدتي
فاللهُ كريمٌ توابْ
أتعهدُ أيضاً .......
أن لا أسمـــــعَ لامرأةٍ أخرى
أن لا تسمعني إمرأةً أخرى
أن لا ترمشَ عيني لسواكِ
طـــرفة عينٍ بالأهــــداب ْ
لن أشرب أدويةً بعد اليوم
يكفيني أن أتداوى بالأعشابْ
لن أدخــــــلَ مشفــــــى أبداً
إني أحفظُ كـــــــل وصاياكِ
علقتها في عنقي مثلُ حجابْ
عفــــواً سيــدتـي
إني كاللعبة بيديكِ
فاختاري ما شئتِ من الألعــابْ
لو شئتِ سأفقدُ ذاكرتي
وأذهبُ في أخـــر عمــري أتعلم
مع الأطفـالِ إلى الكُتابْ
لو شئتِ أكتبُ إقـــــــراراً ممضياً
أني أسستُ جميـــع التنظيمات
وعلاقاتي تمتدُ بكل الأحزابْ
عفواً سيدتي
لكنَ الدين هـــو الإســــلام
لن أعبد ألهـــــةً بشــــرية
لن أعبد أصنام الأخشابْ
لن أعبد أبداً أبداً إلا الله
فاللهُ غفورٌ توابْ
اللهُ غفـــورٌ توابْ
اللهُ كريمٌ وهـــابْ
اللهُ كريمٌ وهـــابْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق