كما شئتِ أنتِ .. للشاعر هشام ذياب المصعدي (أمير الحروف)
.......................................................
كمــــــا شئت أنتِ
أنا فــــــــي يديكِ
كنبض الحقيقةْ
نداؤكِ يأتي بألف طريقةْ
جريئةْ
بريئــةْ
مثيـــرة
أنيقــةْ
رقيقةْ
وإن شئتِ أُمسـي كطيفٍ لديكِ
يداعب بالحرف معنى المحالْ
ليصنع في الدرب كل الأمانــي
بحلــمٍ جميــلٍ وسهـــــل المنالْ
يترجــم بالعشــــق كل المعاني
لأحلى صديقةْ
لأغلى حبيبــةْ
لأرقــى رفيقــةْ
لأشهى عشيقةْ
لأني غريقٌ ببحـــر الرمــــالْ
فكيف تقولين أنت الغريقةْ
خذيني إلى النهر في رحلةٍ
لأمرح في الصدر بين الهضاب
فيلهو جنــــوني بكل التــــــلالْ
واغـــرق ما بين تلك السهـــــولْ
صعـــوداً نزولاً بكـــل الجبــــالْ
ألملم شعـــركِ في راحتي
أداعب خصلاتهُ بالأناملْ
كيمٍ روى الأرض عبر الجداولْ
فأهديك عمراً جديداً بشعري
بعذبٍ جديدٍ زُلال المنــــــاهلْ
كما شئت أنتِ
بدون مُقــــابلْ
كما شئت أنتِ
حكيمٌ وعاقلْ
كما شئت أنتِ
غبيٌّ وجــــاهلْ
أعيدي صياغتي مثل القصيدةْ
ليرويكِ حبي
بلهفةِ عـاشق
خبيراً مُـزاولْ
فنكتبُ في الحب أحلى حكايا
ونُـعجز بالنظم شعـــــر الأوائلْ
بوصلنا حــــلٌ لكل المشـــــاكلْ
وسرنا حــــرزٌ يُكيد العـــــواذلْ
فلا تســـــأليني ماذا تريد
كمــــــا لا تقولين ما أنت فاعلْ
لأن الضــواري بعنفٍ تُنازلْ
إذا مــا تناجت بحبٍ تُقــاتلْ
إذا كــان حبكِ ذنبُ جنوني
يعربد حيناً بهمس مجوني
سلــي القلب
إذا الحب ذنبٌ فمــن بقترفْ
إذا شئتِ أنتِ
أنا أعتـــــرفْ
وبالحب أيضــــاً أنا المُحترفْ
فأثمــلُ بالشعـــــرِ لا أرتجفْ
ولستُ بحبـــكِ شيخاًخــــــرفْ
إذا مــــا رأكِ نسى مــــا يصفْ
فلا تتركينـي بعيداً
ولا تجعليني وحيداً
فأنتِ سهــولي
وانت حقـولي
وأنت هنـــائي
وأنت ســـروري
وأنت جبـــالي
وأنت بحـــوري
وأنت خيـــامي
وأنت قصــوري
وأنت اكتمـالي
برغم قصوري
هلمي لصدري
أثيــري وثوري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق