الجمعة، 20 مايو 2016

الفَـرحُ قــد يــأتي ويـذهــبْ --- بقلم --- ابو حسين سعادة

الفَـرحُ قــد يــأتي ويـذهــبْ ---------- والحــب كالبـســتان يُجـدِبْ
لـكـنّ حُــبـكِ فـي وريـــدي ---------- نبــعٌ غزيــرٌ لـيـس يـنـضــبْ
منـه جـمـيــــع جــوارحــي ---------- ومشـاعري تظمى وتشـربْ
أنـتِ الحَـيــاةُ بـمـذهَـبـــي ---------- ولكُـلّ مَــنْ يـَهــواكِ مَذهـبْ
وبمُقـلـتـيـــكِ عـَـــوالِـمــي ---------- وبِراحـتـَيــكِ يـَدايَ تَــلـهَــبْ
وعلـى خُـــدودكِ دَمـعـتـي ---------- لمّـا أثُـور وحــيـنَ أغـــضــبْ
إنْ جِـئـــتِ قُـــربـي لا أرى ---------- أحلـى ولا أغــلـى وأقْــــربْ
وإذا ابـتـَســمـــتِ فـلا أرى ---------- أمـرَى ولا أسنـَــى وأعــذبْ
وإذا نـَطــــقــتِ فـــإنـّـنــي ---------- واللهِ والأحــــجـــارُ نـَـطْـــربْ
أهــــــواكِ دون تـَــــــــرددٍ ---------- وأظلُ طُـولَ الوقـــتِ مُعـجَــبْ
حتّى كـأنِّـي حـينَ أُسـئَـلُ ---------- مَنْ أنــا؟ سَـأردُ:

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق