
هل من
سبيلٍ للوصال حبيبتي
فالفكر يأبى أن يعي الأسبابا
ما زلتُ أستعطي الطيور لأنني
لَهِبٌ وأرجو شهده ورضابا
لله كم ابكي وقد نزف الهوى
من مقلتيَّ من الحنان شرابا
يا دهر ما بك قد أجزتَ مدامعي
من بعد فرحة قلبه أوصابا
ولماذا يا طيري تُجافي عشّه
قد عانى من تلك الوكور غُرابا
فلكم رجوتُ من الحبيب وصاله
ولكم بسطتُ على الدموع حجابا
ولكم نزفتُ من الحروف نفائساً
ولكم رسمتُ من الطّيور كتابا
يا خيل ما بكِ قد صهلتِ لتشتكي
هل نُسْرِعَنّ إلى الحبيب ركابا
فالفكر يأبى أن يعي الأسبابا
ما زلتُ أستعطي الطيور لأنني
لَهِبٌ وأرجو شهده ورضابا
لله كم ابكي وقد نزف الهوى
من مقلتيَّ من الحنان شرابا
يا دهر ما بك قد أجزتَ مدامعي
من بعد فرحة قلبه أوصابا
ولماذا يا طيري تُجافي عشّه
قد عانى من تلك الوكور غُرابا
فلكم رجوتُ من الحبيب وصاله
ولكم بسطتُ على الدموع حجابا
ولكم نزفتُ من الحروف نفائساً
ولكم رسمتُ من الطّيور كتابا
يا خيل ما بكِ قد صهلتِ لتشتكي
هل نُسْرِعَنّ إلى الحبيب ركابا

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق