زَيْزَفونُ الحِصارْ الشاعر أسامة خرما
تاريخ النشر : 2011-12-26
استمع
زَيْزَفونُ الحِصارْ
الشاعر أسامة خرما
تاريخ النشر : 2011-12-26
استمع
زَيْزَفونُ الحِصارْ
الشاعر أسامة خرما
وَمِنَ الأَسى وُلِدوا على دَرْبِ الكِفاحْ
نَهَضوا بِلا قَيْدٍ إلى هَدْم ِ الجـِدارْ
هُمْ مَنْ أقاموا الحَدَّ في
تِلكَ المَذَلـَّةِ عِنْدَما خَضَعَ الكِبارْ
هيَ ذي مَذَ لـَّتَهُمْ
دُروبُ الحَلِّ لـَيْسَتْ بِالحِوارِ ،
وَإنَّما مِنْ كَفَّ طِفـْل ٍقامَ مِنْ
وَسَطِ الرُّكامْ
هُوَ ذا بِمِقـْلاع النـُّبوَّةِ
قامَ يَرْمي حِصْنـُهُمْ طِفـْلُ الدِّيارْ
سِرْنا سَويَّاً
نَنْصُبُ الرَّاياتِ شَمْساً لِلضُّحى ،
وَنَهُبُّ مِنْ فَجْرٍ لِرَفـْع ِالظـُّلـْم ِعَنـَّا ،
وَالمَنايا بِالإباءْ
أَطـْفالـُنا شَبُّوا حَماساً في مُقاوَمَةِ الحِصارْ
لـَبُّوا نِداءَ الجوع ِ ،
وَزيْفِ رُعاعْ
وَلِكـُلِّ باغ ٍ..عُصْبَة ِ الشَّرِ الدَّمارْ
أَهيَ الكَراسي لـُعْبَة َالجُبَناءِ أَوْ عارٌ ...
يُحَوِّمُ خَلـْفَ عارْ
هُمْ ما تَبَقـَّى
بَيْنَ مَدٍّ وَانْحِسارْ
وَيَظَلُّ صَوْتُكِ يا فِلِسْطينُ
الحَبيبَة َصادِحاً رُغْمَ الحِصارْ
***
جُرْحي بَليغٌ يا أَخي
تِلكَ المَعابـِرُ اُغْلِقَتْ
بِيَدِ التـَّتارْ
يَبِسَتْ غُصوني ،
وَالنـَّدى في عُشْبـِنا
قَدْ هامَ في دُنـْيا غَريبَهْ
قاصِداً بَيتَ الـْعَزاءْ
تِلكَ التي فـُضَّتْ بَكارَتـُها ،
وَأَمْسَتْ لِلـْبَغاءِ على دَرْبِ الخِصامْ ,
وَبِلا ضَمير ٍغَيَّبوا أَصْواتَهُمْ
وَتَخاذَلوا قَدْ فـَرَّ مِنْ دَمِهـِمْ
رُوحُ الأَصالـَةِ ما أَماتَ الكِبْرِياءْ
***
يا زَيْزَفونَ الأَرْض ِ يا
أَحْلى رِداءْ
جَسَدي تَعَرَّى مِنْ صَقيع ٍفي الدَّمارْ
هُبُّوا إليهِ لِنـُصْرَتي ،
فالنـَّصْرُ يأتي مِنْ أَكـُفٍّ لِلصِّغارْ
رَغِبوا الشَّهادَة َ ،
وَالقـَرارُ هُوَ القـَرارْ
جاؤوا إليها مِنْ خَفايا رَحْمِها
حَتـَّى يَهُبُّوا ناهِضينَ مِنَ الرُّكامْ
بُرْكانَ أَمْسوا في جَنوبٍ
مِنْ تـُرابُكِ يا شَآم
نَهَضوا بِلا قَيْدٍ إلى هَدْم ِ الجـِدارْ
هُمْ مَنْ أقاموا الحَدَّ في
تِلكَ المَذَلـَّةِ عِنْدَما خَضَعَ الكِبارْ
هيَ ذي مَذَ لـَّتَهُمْ
دُروبُ الحَلِّ لـَيْسَتْ بِالحِوارِ ،
وَإنَّما مِنْ كَفَّ طِفـْل ٍقامَ مِنْ
وَسَطِ الرُّكامْ
هُوَ ذا بِمِقـْلاع النـُّبوَّةِ
قامَ يَرْمي حِصْنـُهُمْ طِفـْلُ الدِّيارْ
سِرْنا سَويَّاً
نَنْصُبُ الرَّاياتِ شَمْساً لِلضُّحى ،
وَنَهُبُّ مِنْ فَجْرٍ لِرَفـْع ِالظـُّلـْم ِعَنـَّا ،
وَالمَنايا بِالإباءْ
أَطـْفالـُنا شَبُّوا حَماساً في مُقاوَمَةِ الحِصارْ
لـَبُّوا نِداءَ الجوع ِ ،
وَزيْفِ رُعاعْ
وَلِكـُلِّ باغ ٍ..عُصْبَة ِ الشَّرِ الدَّمارْ
أَهيَ الكَراسي لـُعْبَة َالجُبَناءِ أَوْ عارٌ ...
يُحَوِّمُ خَلـْفَ عارْ
هُمْ ما تَبَقـَّى
بَيْنَ مَدٍّ وَانْحِسارْ
وَيَظَلُّ صَوْتُكِ يا فِلِسْطينُ
الحَبيبَة َصادِحاً رُغْمَ الحِصارْ
***
جُرْحي بَليغٌ يا أَخي
تِلكَ المَعابـِرُ اُغْلِقَتْ
بِيَدِ التـَّتارْ
يَبِسَتْ غُصوني ،
وَالنـَّدى في عُشْبـِنا
قَدْ هامَ في دُنـْيا غَريبَهْ
قاصِداً بَيتَ الـْعَزاءْ
تِلكَ التي فـُضَّتْ بَكارَتـُها ،
وَأَمْسَتْ لِلـْبَغاءِ على دَرْبِ الخِصامْ ,
وَبِلا ضَمير ٍغَيَّبوا أَصْواتَهُمْ
وَتَخاذَلوا قَدْ فـَرَّ مِنْ دَمِهـِمْ
رُوحُ الأَصالـَةِ ما أَماتَ الكِبْرِياءْ
***
يا زَيْزَفونَ الأَرْض ِ يا
أَحْلى رِداءْ
جَسَدي تَعَرَّى مِنْ صَقيع ٍفي الدَّمارْ
هُبُّوا إليهِ لِنـُصْرَتي ،
فالنـَّصْرُ يأتي مِنْ أَكـُفٍّ لِلصِّغارْ
رَغِبوا الشَّهادَة َ ،
وَالقـَرارُ هُوَ القـَرارْ
جاؤوا إليها مِنْ خَفايا رَحْمِها
حَتـَّى يَهُبُّوا ناهِضينَ مِنَ الرُّكامْ
بُرْكانَ أَمْسوا في جَنوبٍ
مِنْ تـُرابُكِ يا شَآم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق