الاثنين، 30 سبتمبر 2019

أستاذ الغرام .. (الجزء الأول).. للشاعر .. هشام ذياب المصعدي (أمير الحروف)

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏شخص أو أكثر‏، و‏‏محيط‏، و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏ و‏ماء‏‏‏
أستاذ الغرام .. (الجزء الأول).. للشاعر .. هشام ذياب المصعدي (أمير الحروف)
هدية المساء إلى الملهمتين (بلدي وحبيبتي)
.....................................
أنا للحــب أسـتـــــاذاً

عشقتُ مليكةً عُظمى
حبيبتي نارهــا روضٌ
أُقبلُ جمرهــــــــا لثماَ
برغم جراحهــا الكُبرى
فلي من حسنها إسمـاَ
غرامها جــوف شرياني
بقلبي رسمهـــا وشمــاَ
حروفي همسهـا نبضي
تـكــــــــاد تُنطقُ البُكمَ
فتعزف روحهـــــا لحناً
يُحـــــاكي شدوهُ الصُمَ
يُناجي حبهــــا فكــــري
فيُبصرُ نـــورهُ الأعمــى
لأني حيـــن أنقشهـــــا
كحمـــــل يُـــرهقُ الأمَ
وأما حيــــن أنظمهــــا
مخاضــي يُعجز النظمَ
لعــــل الشعـــر حكمتهُ
تُعيد لروحهــــــا العزمَ
بناء مجـــــدهُ شرفــــاً
خلودٌ يقهـــــــر الهـدمَ
فلا أقتــات من شعري
ولا أرجو به الحكــــــمَ
فقــــول الحق ما أبغي
بلـوغي غايتي الأسمى
بلادي أرضهـــا عرضي
بلادي ترفضُ الهـــــزمَ
فلن يهنـــأ بهــا طـــاغٍ
ولا غـــــــازٍ ولا قِــــزمَ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق