محاكاة بين العلاقات والسلوكيات
...................
لكل انسان طريقة استجابة مختلفة لظروف حياته وكذلك العلاقات التي تمر بنا من خلال الأحداث و منهم من يتمتع بمرونة وصبر يجعلانه يترجم أحداث حياته بشكل عقلاني يميل إلى الإيجابية ويتجاهل المنغصات متعمداً . وحرصاً على تلك العلاقات فيحاول الاندماج بين تلك العلاقات والحرية الشخصية التي تكمن معاً الإبقاء على مرونتها بحالة جيدة ويتجاوز بذكاء ما قد يعكر صفوه لو أنه ركز فيه ومنهم من هو على النقيض فهو يتحد مع المشاكل ضد نفسه ويركز مع السلبيات ليزداد تعاسة.
الحياة لا تنتظر أحد وكذلك العمر واحد لا تدري متى ينقضي فاحرص على أن يكون سعيداً ومثمراً ينفعك وينفع الآخرين قرر من الآن ألا تهدر حياتك بالقلق والوقوف على التوافه من الأمور وانظر دائماً أمامك بدلاً من أن تركز في عثرات الطريق . وكذلك لاتنسى مسؤوليتك اتجاة الآخرين الذين يعتمد على افكارك في بعض الاحيانا .وما تهدف من طرق الايجابية في حياتهم وحياتك التي تقف على خط مستقيم واذا انقسم هذا الخط أصبح اتجاة معاكس في كل الامور لذا لا تجعل من تلك العلاقات تعكر صفوة حياتك مما تجعلك مقيد بين الحرية والاشتراكية والاختيار بينهما وتفضل العيش منعزل بعيداً كل البعد عن تقارب وخلط جميع السلوكيات والاتجاهات بينهم .
.................
بقلمي
ملكة الرومانسية فيحاء القطيشات
حقوق النشر محفوظة
29 / 9 / 2019
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق