
الدين لله والوطن للجميع ... للشاعر هشام ذياب المصعدي ((أمير الحروف))
********************************
آيات روحــــي تناجينــــي بأحلامــي
ونبضُ حرفـي ترانيمـــــــي بإلهامي
أعيدي عمري الذي مــــــا عشتهُ أبداً
فلستُ أدري بمـــــــــا أفنيتُ أعوامـي
ثوري بشـــــوقٍ إذا مـــا كنتِ عاشقةً
فأنت وهمـــــي وهمــــــي قبل أيامـي
كونــي سلامـــــاً لمن زادت مواجعهُ
فلا تكـونـــــي ضلالاً مثــــــل أصنامِ
أمضـــي على شطك الميمون منتصباً
لـن تسقط الريح راياتــــي وأعلامــي
لكن لمـــــــاذا يثور الرمــــل مشتعلاً
ليحرق الرمل فــــــي الشطآن أقدامي
صليتُ فيـــك صـلاة لا ركـوع بهــــا
ولا سجـــوداً علــى نفسي وأرحـــامي
أعداؤك قد أتوا يرجـــــــــون منيتهم
لمـــا رقصتي لهم فـــي يوم إعدامــي
الحب نقشـــــي على جدران أوردتي
وليس بصمــــــــاً على صكٍ بإبهـامي
لـــم تفهمي القصد فيمــــــا قلتهُ أسفاً
ليحشد الجهــــــل تجيهـــــلا لإفهــامي
رعيـــــان شــــاةٍ وإن طالت عمائمهم
لن أرتضيهم كرعيــــانٍ لأغنــــــامي
إيمـــــان قـــــومـي رواسٍ لن تزلزلهُ
عواصف الهدم بهتــاناً بأزلامــــــــي
من حكمــــــة قد نمت فينا فســـائلهـا
الأرض أرضــي ودين الله إسلامــــي
لن أقبل الذل يومــــاً فــي ثرى بلدي
ومـــا أستطاعوا بهذا الإفك إرغـامي
جاؤوا بإرهابهم كــــي ينهبوا وطني
فلن ينالــــــوا بضعف الأمر إقدامـي
رسالة إلى المستعمر الأجنبي والمستعمر الوطني .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق