
بين سكرات الموت ومخاض الولادة ... للشاعر/هشام ذياب المصعدي (أمير الحروف)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
خافقـــي فــــي ثورة ماذا تمنى
ليتهُ فــــي حبهِ حقــــــــــاً تأنى
كيف رام الخلد فيمن خصهــــا
فتناســــى نبضهُ مــــــاذا يُكنى
تارةً مجنون ليلى فــــي الهوى
ثم يأتــي تارةً باســــــم المعنى
هل ترى صبري بحمقٍ خانني
أم ترى قلبي علـى عقلي تجنى
ليس فــــــي عشقي خلوداً إنما
كل من يهوى بمن يهواه يفنـي
شامخاً فـــي عزه لــــم ينحني
كيف بات اليوم بالأمرين أدنى
زلزل الأركان شــــــوقاً خفقهُ
يدعي أن الهوى شـوقاً سيُبنى
حين ســــــال الدم في راحاتهِ
بعنادٍ من دمــــي عمداً تحنـى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق