السبت، 7 سبتمبر 2019

مرايا المصابيح ... للشاعر هشام ذياب المصعدي ((أمير الحروف))

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏منظر داخلي‏‏
مرايا المصابيح ... للشاعر هشام ذياب المصعدي ((أمير الحروف))
قصيدة نبطية غنائية
********************************
يا مــرايا النفــــس يا طيـــف الوضــــــوحْ
ابتهال الجرح فـي حزني احتفى
عاشقٍ حالـي وما غيري اصطفى
يا جنون الصمت فــــي الصـــوت الجموحْ
ابتسم للنــــــاس بالوجـــــــــــــه السمُــوحْ
كَن فرحـي فــي حياتي ما اختفى
حـــامــلٍ عهدي بأحضــــــان الوفا
حتـــــى لــــو أشكـــي لغيــري مــــــا أبوحْ
يحسدوا شدوي إذا أبكـــــــــــــــــي ونوحْ
حينمــــــــــا أهدي لأحبـابي الصفا
أحضن الأشواق فـــي جمري الدفا
وأشـــرب الأحـــزان فـــــــي كأس الطموحْ
كـــم شــــربت الخمر من نزف الجـــــــروحْ
مـــا هو بالتصـــــريح لكن بالخفـا
قد كفاني ليش مــــا منــي اكتفى
قيحهــــــــا أمســــــى بأشـلائـــي يفـــــوحْ
لملمينــــي من شتـــــاتي فــــــــــي النزوحْ
قد نفــاني فـــــي بلادي من نفــى
نور قنديلــي بقلبـــي مــــــا انطفا
حتـــــى لـــــــــــو ينبت ثراهـــــــا بالقروحْ
فــــــي ظلام الليــــــــــــــل بدري من يلوحْ
يا نسيم الحب فــي روحــــــي هفا
طعم ريقك يهدي امراضــــي الشفا
لــــــــو تروح الروح منــــــي مــــــــا تروحْ
من يقــــــــــــــود الفلك ربانٍ كنــــــــــــوحْ
قال يكفــــي يا سمــــــاواتي كفــــا
يســــأل المولـــــــى بعفوه كـم عفا
عندهــــا يرسو علــــى مجد الصــــــــروحْ
أمــــــا من يحسب أمــــــــانينا لحـــــــوحْ
بايشفت مـــــــا تبقى لــــــو لفـــــى
ســــاكنٍ فـي يقظته وســــــط الغفا
مـــــــــــا يهم الناس والله لـــــــــــو يروح

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق