من تكوني ثم قولي من أنا .. للشاعر هشام ذياب المصعدي ((أمير الحروف))
*********************************
قد تأخـرتـي كثيراً كالسنــى
أين كُنا قبـــــــــــــل هذا يا أنا
أي عشـــــقٍ بات ينمــــو بيننا
هل كفـــــرنا أم عرفنا رشدنا
هل تمـــادينا بمــــــــــا نحملهُ
من أحــاسيسٍ لنــا في بعضنا
أم دخلنـــا جنةً فــــي لحظةٍ
فنسينا فجـــــــــأةً من حـــولنا
هل وجدنا فـــي كلينــــا كافلٌ
كـــي يداوي الحب فينا يتمنا
فرأيتي تحت أجنــــاحـــــي أباً
بلقـــــــــــاءٍ صدفـةً قد ضمنا
ولقيتُ فيكِ حلمــــــــــاً ضائعاً
ذات يومٍ مــــــات صمتاً هاهنا
نلتقـــــــــي لكن بحذرٍ دائمــــاً
حين نخشى في كلينا ضعفنا
فنتمتم بكـــــــلامٍ غـــــــــامضٍ
ليـــــواري الضعف فينا حذرنا
إننـــا كالنـاس فينا حــــــاجةً
مهمــــــــا نخفيها كثيراً خلفنا
ســــوف تظهر ذات يومٍ فجـــأةً
هل سيخرسهـــــا كثيراً خوفنا
ماذا نفعـل عندهــــا يا منيتي
كيف ننسـى يا حياتي شوقنا
قد أتانا الحب يمشـــي خلسةً
وله أيضـــــــــاً كتبنا شـــــرعنا
فأجزناهُ كمـــــــــــــــا شىئنا لهُ
لـــــــم نصنف تحت إسمٍ حبنا
هل عرفتي من تكونـي بالهوى
حدثينــــي الآن فـوراً بالمنى
علنـــــي أعرف أنا كـي أهتدي
ثم أدري بعدهــــــا أيضـــــاً أنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق