الاثنين، 5 نوفمبر 2018

في عينيك مينائي ... للشاعر هشام ذياب المصعدي ((أمير الحروف))

ربما تحتوي الصورة على: ‏شخص واحد‏
في عينيك مينائي ... للشاعر هشام ذياب المصعدي ((أمير الحروف))
**********************************

غريقٌ في بحار الليل
وفـي عينيكِ مينائي
جميلٌ صوتك الملحون فاتنتي
إذا ناديتنــي همســاً بأسمـــائي
كما شئتِ فصيغيني
بعثراتـي
بزلاتـــي
بكسراتي
بفتحاتي
بضماتي
بهمزاتـي
على ألفي , على سطري , على يائي
لأجلك ثورة الأشــــــواق زمجرةً
تزلزل كــل أنحـــائي
من الأقدام مأســوراً إلـى رأسـي
ملكتــي كـل أرجـائي
نعم أنت إتجــــاهاتي
بكلـي قبــــل أجزائي
عزفتي لحن غيرتكِ
بنهج الحكم اقصائي
ألم تدري بأثقــــالــي وأحمالي
وأوزاري وأعبــــــائــــي
حيـــاتي كلهـــــا قهراً
فكونــي أنت ارضــائي
لتمنعي كل من تنوي مغــازلتي
بمـــــا تسميهِ إغوائي
إذا لــــم تفهمي قولي
لعجــزي عند إلقــائي
ترى منذا سيسمعنــي
بلا قيدٍ , بلا شرطٍ لإصغـــائي
متى قد تطفئي ناري التي استعرت
حديثاً وسط أحشائي
فكونـي أنت رغم الحــــزن سلــوانــي
سواكِ كيف تفرحني
وكم رامت لإبكــائــــي
كلامي لــم يكن شعراً
حديثي لـم يكن نثراً
ونبضي ليس إنشـائي
هواكِ كان لـــي قدراً
وحبـــي دون أهــوائي
بلادي دنيتي أنت وأنت كل أشيائي
أصيغي اليـــــــــــوم دستوري
بفكري قبــــــــــــــل أعضائي
بأحـلامــــي وألامــــي
بإحساسي وأنفـــاسي وأرائي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق