الخميس، 15 نوفمبر 2018

ظلام الفجر ... للشاعر/هشام ذياب المصعدي ((أمير الحروف))

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏نص‏‏‏
ظلام الفجر ... للشاعر/هشام ذياب المصعدي ((أمير الحروف)) 
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لقد آاانسنا في جهلٍ شعاعاً فـي ظلام الفجر

سعينا نحوهُ طمعاً
تدافعنا تزاحمنا ولكن دون معرفة بما يجري
فلم يهدي لنـــا نوراً
بحمقٍ قد طفــــأناهُ
فأمست فينـا ذكراهُ
جميعــــاً كـم قرأناهُ
فأخفينـــا خبـــايانا
ولا ندري خفاياهُ
كذبنا في نوايانا
ولـم ندرك نواياهُ
فلم تأتي نهــايتهُ
لأنه ســـاكنٔ فينا بوحشته ولـــو كنــا سكناهُ
رداءً من بقـايا الليل
تراتيلاً نرددها
طقوساً كم نقوم بها
ولا نفهم معــــانيهــا
ففيهــا خوفنـــــا ساكن
مــع المفروض في لكن
ونخشى من هزيع الليل
يُزمجــر صــوته العــالي
من الماضي إلى الحاضر
من الحـــاضر إلـى الآتي
كأسـرى حول شمعتنا
نُناجيهــا ـ وندعو الله
لذلك كان لـــــي قلمي
نديمـــي فـي رواياتي
فهـل أنساك يا جرحي
لأروي الحزن فــي ألمٍ
أنينٌ في صدى فرحي
بريق الفجــــر فــــي صبحـــــي
قتيـــــلًٌ الحــرف فــــي نصحـي
لأن أعز أصحـــــابي تناســـــاني
وحتى حبيبتــي أيضــاً بنفس الأمر تنهــاني
ولــــم تصغـــي كباقــــي الناس
ولم تسمع صدى صوتـي الذي يغتالني دوماً
بسهمٍ غــــادرٍ منهــا مع شـرحي
فمـا باحت بمــا تنويه لي جهراً
غبائي كان في بوحي
فتهجـوني كبـــــاقي النـاس فــــي مدحـــي
أرادت كسر أقلامي التي كتبت
نقـــوش الحــرف أشعـــــــاراً على لــــوحي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق