
الحب البعيد .. للشاعر هشام ذياب المصعدي ((أمير الحروف))
.......................................................
يا أيهـا الشـوق احمل دفء أنفــاسي
إلى التي طيفهـــا تاجـــاً على راسي
أرسلت روحــي إليهــــا كـــي تنادمهـا
لتشــرح الأمر عن حالي وإحساسي
هل صدقت يا رســـولي ما بعثتُ به
أم أنهـــــا قررت قتلـي بوســواســــي
أراهـا عذراء في المحــراب جالسةً
تدور من حــولهــا روحـي بقداســـي
تخــــافُ من رؤيتـي طيفاً بمخدعها
عــزاء حــرفي لهـــا شوقاً كأعراسي
فغيرت كلمـــــــا خطيتُ من كلمــــي
بنار شـــوقي لهــــا أحـــرقت كُراسي
هــي المليحــة كـــــم أشتاق رؤيتهــا
أحلامهــا تشتكـي من قلبها القــاسي
النبض أقـوى من الزلزال لـــو علمت
يفوق فـــي حدة الأشــــواق مقياسي
غـزت فؤادي بطـــرف العين قاصدةً
وقبلهُ أوقعت فـي الأســـــر حُـــراسي
ما عدتُ أدري بمـــا تبغي مخاطبتي
أنستني فــي حبهــــا أهلي وجُــلاسي
أفنيتُ في حبهــــــا عمــري مُكـــابرةً
أضعتُ من قبله كنــــــوز ألمــــــــاسي
وحبهــا لـــــــم يزل يســــري بأوردتي
جليد طـود بأوســــاط الحشـــا راسي
كالنهـــر عذبٌ أنا من قبـــل عشقتها
أمسيتُ في عشقهــا كالراكد الآســي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق