
المُتعبة .. للشاعر هشام ذياب المصعدي ((أمير الحروف))
**********************************
كيف أخطــــأتي وأنتِ صــائبهْ
لـــــم تغيبي كي تكوني غائبهْ
هــل تبرأتــــــي من الحب الذي
كان ذنباً من ذنوبــي المرعبهْ
حين أنكرتي على قلبي الهوى
من يبرئك لــــه ياااااااا مذنبهْ
لا تظنــي الشعر علمــــــاً أخراً
بل هو الإحسـاس ثم الموهبهْ
لن تريني كاذباً فــــي عشقتي
إلا إن كنتِ بعشقـــــــــي كاذبهْ
لــو تري بالوصــــــل إثماً منكراً
فاهجريني كــــي تعيش راهبهْ
أو فغضــي الطرف عنــــي كلما
تلمحينــي ثم قولـــــــــي تائبهْ
ثم قولي سوف أنسـى مــا جرى
إننـــي قــررت محــو التجـــــربهْ
كان فعـــــــلٌ ناقصٌ فــي وصفهِ
وأداة النصـب ألـغــت منصبــــــهْ
لا أعـــاتبـــــك ولكن إنمـــــــــــــا
أشتكـــي عيشــــي بدنيا مُتعبهْ
كلمــــا راودتهـــــــــا عن نفسهـــا
تأتي بالجيش العرمرم غاصبهْ
إن تبسمتُ لهـــــا فـــــي موعدي
سرقت مني حيـــــــاتــــي ناهبهْ
من يحـالف ركبهـــــــا لا ينتمي
سوف يمضـي خائفاً في موكبهْ
ظنـــــه قد أقبلت فــــــي حظهِ
ثم تأتــــي حين تأتـــــي ذاهبهْ
قصيدة تتحدث عن التناقضات المستمرة في حياتنا اليومية نتيجة الصراع المستعر بين المبادئ والرغبات والحاجات المُلحة في حياتنا المادية المعاصرة على المستوى الكلي والفردي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق