حوار مع حياة
.............
سألت الحياة وهمى يزيد
لم تغتالين حلمي الفريد؟؟
لم لا تكفكفين دمعى فما
عدت احتمل شرا جديد ؟؟
لم يطول ظلام ليلى
ويمنع ضوء النهار الرشيد ؟؟
قالت : تسيئون فهم الحياة
ودوما عن منائرها تحيد
وتهرع لما يشقيك دوما
وتهرب مما يجعلك سعيد
وتركن بظلمة كهف سحيق
وتنسى ضوء النهار الشديد
وتأكل لحم بعضك الما
وتشكو الظلم كأنك شهيد
وتستكثر عداك ضيقـــا
فقد باعوك ثمنا زهيــــد
وتقتل هواك بسيف غباك
وتقول أدماني حبى الرغيد
يلوعك ما أسرك يوما ويوم
تقهقه من حزن تليد
ولا يبقى شيء بحال وبعد
برد حتما يذوب الجليد
وبعد الخريف تهب عواصف
وبعد الدفء برد شديد
وايامك دوما هي دول
فمنها الشقي ومنها السعيد
وذى دروسك في الحياة
بنى اجعلها نبراسا وحيد
.............
بقلمي
ملكة الرومانسية فيحاء القطيشات
حقوق النشر محفوظة
10 / 2 / 2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق