الجمعة، 24 فبراير 2017

هدية المساء.. للشاعر هشام ذياب المصعدي (أمير الحروف)


ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏‏‏أقف‏، و‏طفل‏‏ و‏في الهواء الطلق‏‏‏‏

هدية المساء.. للشاعر هشام ذياب المصعدي (أمير الحروف) ........................................................ ســلامٌ من فــــؤادي إلى فـــؤادي يســــــــافر من بلادي إلى بلادي فمـــن أحببتهـــــــا وطناً لقلبـي ودومــــاً باسمهـــــا نبضي ينادي انا طيفٌ لديهـــا فـــي حضوري وإن بعدت علــــى لمس الأيادي هنا كالنـــار أشــــــــواقي إليهـــــا أراهــــا فـــي منامي فـي سهــادي نظمت الشعـــر فيها من حروفي دوات الحبـــر جفت من مــدادي دعوني فـــي جنون الحب أحيا بغير الحب موتي فــي رشــــادي برغــم الوصــــــل مشتاق إليهــا كأني فـــي المـــــرايا بانفــرادي طرقت الباب لـم تفتح لوصلي كـــــأني قد أتيت بلا معــــــــــادِ فنام الليــل في حضني وحيدا ولـــــم القى مــرادي من مــرادي وتعلم كـــل هذا الشــــــوق مني وأنهــــــــا مشــربي من قبل زادي هواهــــا مذهبــي من بعد ديني قياس الحكم عندي باجتهادي لمـــاذا الصمت مــــا ردت بحرفٍ حــروفي أنطقت حتى الجمـــادِ لقد حدثت عنهــــــا كــل شيءٍ جبال الأرض أيضـــاً والبـــوادي إذا مــــــــا متُ فـــي شـوقٍ إليهـــا فصبوا في عيونها من رمـــــادي جــــوادٌ من سواد الليــــــل لوني ركبت الليـــل في سفري جوادي فدان الليــل يخشى ضرب وقعي بأقدام الســـــواد على ســــوادي هنا روح الحضـــارة نبض حرفي وسحر الحرف عندي من عتادي لهـــا فـــي مهدهــا همسي نقوشاً تراجم فخرهــــــا كانت مهـــادي افتش عن حيـــاتي في خباهـــا وأخشى موتهــــــا قبل ابتعـــادي لأني لا أرى في المــــوت شـــــراً فكــل الشــــــــر يأتي من عنادي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق