انعكاس المرايا
..................
الانعكاس هو التغير في الاتجاه بشتى الطرق والتي منها عندما تكون وقفاً أمام تلك المرآه التي تعكس ما ترها بداخلك مما يكسب الحضور الدال لديك فتجد أن البعض يكون مشتت كتلك الانعكاسات التي ترها العين عندما تقف . في زاوية معينه فمنا من يرى أنه جميل ومنا من يرى أنه قبيح وهكذا تتشتت تلك الأفكار لديه ولا يعلم كيف يقف هذا الأنسان الضعيف أو الذي لا يجد أنه لا يملك هدفاً معين وهذا على سبيل المثل . وهنا تأتي تلك الرؤيا لديه في الصورة بالاندماج المزدوج نتيجةً لرؤية الصورة ثلاثية الأبعاد ومنهم قصير البعد أي الذين لا يرون أبعد من نصف الثلث وهذا هو ما يسمى بالبعد النظر لدى الإنسان أما المتعدد الوهمي لديه الوعي الفلسفي الذي يحاول أن يطيل قدرة المرايا على الوضوح والاغواء . وهنا نجد ما يصور به المبدعون ووعيهم بالمنجزات وباكتشاف عثرات الذات فيبدأ بوصف العنصر المفقود لديه ويبحث ويتمحص ويتغلغل داخل هذه الذات غير المتناهية . ويأتي هنا التلوين الأدبي والفكري بأسلوب متقن وبتعبير فلسفي ويغير من الأدوار في التعبير وهنا نجد التعبير لدى كل مبدع بما يميزه من بين الآخرين . وهناك من يجعل العنصر المرأة هدفاً في الشعر والسرد للحقائق وتسمى تلك الفلسفة بالنهضة الأدبية فيعبر بصوره عامه أو العكس عندما تبدع المرأة في سرد وصفه كما تراه من انعكاس لديها . في سرد واقعها نجد أنها تمحورت في الإبداع فعكست صورة شاعريتها من واقع الحياة وتخلل ذلك إبداع باهر بالتعمق لديها. كما نجد من يقف في مكانه لا يتحرك أبداً لو كان وقف أمام الف المرايا نجدها كما هو أكل الدهر عليه وشرب ولم يتغير بالرغم مما أتيحت له من الفرص العديدة لكنه يبقى على لون واحد وهذا يعتبر إنسان فاقد لا يعطى شيئاً مما تراكم عليه من سوء الانعكاس والتعبير . وإذا أردنا أن يتعمق مما أكتسبه من انعكاسات في حياته رغم الظروف التي تبعده عن الواقع المرير و يفضل ان يبقى حبيس تلك القوقعة المنزوية لدية . ويفضل أن يعمل في خفاء مبتعداً قدر الإمكان محاولاً تجاهل الأبعاد الثلاثة لديه والتفكير العميق في حد ذاته . كلما اقترب المبدع أو المفكر ونهض بفكره . نجد هناك من يحاول أن يقلل من شأنه وهذا يدل على الحماقات الفلسفية في التعبير . عند الذين لا يدركون الهدف في التعبير العميق مما يسعنا المحورة الأدبية والفكرية ، سنستكشف من هذه الانعكاسات تعبير مجدياً واحياناً نخرج عن المألوف في التعبير والمحاكاة الأدبية . على سبيل المثل . تبدو المرايا منعكسة غاوية كاشفة مخادع عميقة كالبحر تجرف من حولها في لحظة ضعف واستنكار للذات والذي يحدث أن بطلة هذه انعكس تتواطأ على التدرج يكون هناك نقص في الإغواء مع مرآتها فتجد في كل مرة أن هذا التعبير غير مناسب فتحاول الرفع في المستوى لديك ليناسب أسلوب مرآتك وهي نفسك المبدعة وعدم التطرق إلى عمل فردي منعزل يتعامل مع امكانيتك أنت تغير من نفسك ومعرفتك جيدا أنك قادر على عكس ذاتك الداخلية لديك . وهذا رغم معرفتنا بالأشخاص وطبيعة عملهم وما يحملونه من أفكار وما يسعون إلى تحقيقه من أهداف هنا هل سوف يتحدى انعكاسات المرايا وتجعله يفجر ما بأعماقه هنا نرى مما لا يرها الأخرون
..............
بقلمي
ملكة الرومانسية فيحاء القطيشات
حقوق النشر المحفوظة
12 / 2 / 2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق