
احبائي هذا هو البحث الذي تم اشرف عليه من قبل 
Dr-Mostafa Dowidar   احترااامي  وتقدير الى الشخص الموقر
التاريخ الذهبي لللإسلام
=============
كلنا يعلم ما هو العصر الذهبي للتاريخ الإسلامي .... أو عصر الفتوحات الاسلاميه
وهذه الفتوحات بدأت في عهد الخلفاء الراشدين .... ثم توالت على أيدي أعظم الفرسان في عصري الخلافتين الأموية والعباسية ..... وبعدهم ظهر القاده العظماء ومنهم القائد صلاح الدين الايوبي هو يكون جدي الاكبر ....
ترعرع في كنف سيده نور الدين محمود بن عماد الدين زنكي ...
وبعدما حل صلاح الدين محل عمه أسد الدين شيركوه وأصبح وزيرا للخليفة العاضد الفاطمي آخر الخلفاء الفاطميين.... أخد على عاتقه النهوض بالدوله الأسلاميه والدين الاسلامي وتحقيق الوحدة للجبهة الإسلامية ضد الوجود الصليبي ... خاصة بعد وفاة نور الدين محمود بن زنكي .... حتى تمكن من تحقيق العديد من الانتصارات على الصليبيين في بلاد الشام وخاصة الموقعة الشهيرة سنة 573هـ وهي موقعة حطين .... وبعدها تمكن من فتح بيت المقدس ... وتوالت انتصارات الإسلام بعد ذلك حتى تم القضاء على الوجود الصليبي نهائيا في عصر المماليك ... ولكن بعد هذه الانتصارات والفتوحات التي توالت على مر السنين .... فماذا حدث بعد ذلك .... ذهبت وأصبحت مثل رماد في مهب الريح من جراء طمعنا في الدنيا وترك الأماكن المقدسه في أيدي المعتدي يصول ويجول ويأخد ما هو ليس من حقه .... ونظرا الى الطمع والجشع من أجل المال والسلطة ....
وهنا تختلف وجهات النظر حول التاريخ الإسلامي وماذا حدث بعد ذلك من التعقيدات 
والثورات التي وقعت على مر العصور الإسلامية حتى وقتنا هذا ... ورغم اختلاف وجهات نظر المؤرخين حول طريقة نشر الدين الإسلامي وماذا قدم الإسلام إلى هذه الفتوحات ... وهنا نرى المؤرخين الشيوعيين يتحدثون عكس مجريات التاريخ الإسلامي لأن كل منهم فسر الأمر من حيث يعتقد بعيدا عن الدين الإسلامي وحاول محو بعض الأمور ولكن بقي التاريخ الإسلامي له بصمه في هذا التاريخ القديم والمعاصر واذا أردنا الرجوع إلى الوراء أيام العصر الجاهلي وما دارت فيه من أحداث لعرفنا أن الأسلام جاء لمحو هذه الجاهلية وحارب الأفكار السائدة آنذاك لكي يتعالى اسم التوحيد الإسلامي ونضج التطور في الفكر العربي .
عندما بدء نضج التطور االإسلامي العربي اخد اتجاه آخر ومجرى مختلف عن الطريق الذي رسمه لنا قادة الإسلام الأوائل ... وهنا بدء العالم في الخروج عن نطاق الدين ... وتعددت الفرق والجماعات، وبات لكل فريق مذهب خاص مختلف عن الآخر ... فحادوا عن القيم الإسلاميه ... وحاولوا قدر الإمكان إخفاء حقيقة الدين الإسلامي، وزرعوا الفتنه بين الدول العربيه والإسلاميه فدب الخلاف فيما بينهم. وإلى الآن يحاولون من هذا الطريق تصوير فلم عن حياة الرسول صلى الله علية وسلام ... غير أن هذا الفلم فشل، وهناك أمور اخرى مثل المذهب والديانات المحتلفة مثل المذهب الشيعيي الذي يدعي أصحابه أنه هو المذهب الصحيح الذي يمثل الإسلام الحقيقي وهم أبعد ما يكون عن الإسلام والسنة . ومنهم أيضا المنظمه الإسلاميه الذين يطلقون على أنفسهم الأخوان الملسمين هم في الأساس خارجين عن الدين الإسلامي لأنهم يحللون ما حرم الله والرسول .
هذا ما بات عليه الإسلام الآن ولكن البعض والحمد الله متمسكين بالدين الحقيقي وسنة الرسول.ورغم التطور الفكري الإسلامي نالاحظ أن البعض يتغاضى عن الفكر الإسلامي . وونجد أنه بحجة التطورات في العالم والتكنولوجيا، يتبع الأفكار الزائفة المستوردة من الخارج ويقوم بالتقليد الاعمى .
لو رجعنا إلى الوراء نجد أن الدولة الإسلامية التي انشأها النبي محمد وإستمرت تحت مسمى الخلافة في الفترات الأموية والعباسية اهتمت بالعلوم والمدنية كما اهتمت بالنواحي الدينية فكانت الحضارة الإسلامية حضارة تمزج بين العقل والروح فامتازت عن كثير من الحضارات السابقة. كذلك اهتم المسلمون بالفلسفه الفكريه والعالميه والتطور الفكري في الديانات الأخرى مثل المسحيه، وكانت النهضه في ذلك العصر في الدول الاوربيه التي درست فلسفه العرب والدين الاسلامي وانفتحت على العلوم العربية والإسلامية مثل علم الفلك والطب والهندسة وغيرها من العلوم التي نبغ فيها العلماء المسلمين عندما كانت أوروبا تعيش في ظلام العصور الوسطى.
ومن هنا فإن التاريخ الاسلامي يبقى هو المنهل الذي استفاد منه العالم ... ويبقى الفكر والفلسفة الإسلامية الحقيقية أكثر فائدة وتعقلا وفهما مما يحدث الآن من أفكار هدامة يعتنقها أشخاص هم أبعد ما يكون عن المنهج القويم وروح الإسلام.
.................................................................................................
بقلمي
ملكة الرومانسية فيحاء القطيشات 
حقوق النشر محفوظه 
14 / 12 / 2104
 
 
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق