آن الرحيل 
بقلم :زهرة البوصيرى 
اليوم آمر شمس حبك بالغياب و نور قمرك بالذهاب 
و أن تتركنى دون كلمة حب أو كلمة عتاب 
فاسمح لى ان انصرف دون أن تتدفننى تحت التراب 
فاعفوا عنى فأنا لن أتحمل هذا العقاب 
أشد العقاب هو أن يكون حبك وهم و سراب 
و نغلق من بعدة كل الأبواب 
فأنا أحبك و لكننى قررت الرحيل 
فقد آن لثورتى أن تهدأ 
و حرارة حنينى أن تطفأ 
و جفون عينى الساهرة أن تنام 
و تكون هذة معجزة من إحدى المعجزات
 

 
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق