من جميل ما قرأت هذا الصباح
لصديقتي الشاعرة الأردنية فيحاء القطيشات
هذه الخاطرة التي تقول فيها:
لأننـي أنثـى إغفـر حمـاقـاتـي ....
تعال ضمني إلى قلبك سيدي، وأغفر حماقاتي
تعال لأحبك، واكتبنا شيء من حزن، لو غبت أو قسوت
وشيء من فرح، لو أتيتْ وأمطرتْ
وشيء من كل شيء، يقرع أجراس قلبك
يصب في دمائك، ويسكن عظامك جنون بي
أنفث سُمّك فأنه شهد في ثغري
أريده كله، أنفثه رويداً رويداً، ولا تستعجل
سأحاول أن أجعلك في كلي
كي لا تسقط قطرة منه، حينها سأبتلي
قبلني أيها المتردد
يا أملاً أحيا به، في كل عيد
بين شفتيك رضاب روحي
عسل معتق، بل هناك المزيد
قبلني وخذ ما شئت مني
جمري وعطري، وافعل كل ما تريد
اسقني من أكسير حياتك
فما بعد شهدك سأشرب
أدمنته حد الجنون، ولك أن تتخيل
لا تحرمني منه، فأنا في بعدك
أستنشقه من بعيد، أجمعه نفساً نفساً 
حتى يصبح بحجم قطرة ماء
قبلني، وداعب جنوني، أنـت حبيبي
ابحث عن ذكرياتي، في عينيك
ضائعة في هذا المشهد 
أحضني جيداً، واقسم لي كثيراً
لن نفترق أبداً، إن كنت تستطيع لمسي بلطف
سأعطيك حبي، أبحرنا في ظلام الليل
كي اشرب شهدك في ثغري
هذا شي من جنون عشقي
وعليك أن تعلم، فلا تتمنع علي 
بدلعي عليك، بشهدك سمّك
ولا تتدلل وطر بروحي كطفلٍ وليد
قبلني، وأغفو على صدري
وحررني من قيد الحديد
خارج البحر، لتجدني هناك 
لأجدك هناك، اعشقني الآن لو كنت تجرؤ
قبلني حبيبي، إنني أنـام حزينة
وحيدة لأراك غـداً
أناديـك في حلمي، أنـت حبيبي
قبلني حبيبي، إنني أنـام بصـمت
وحيدة في الثلج، أناديـك في حلمـي
لأنني أنثى، إغفر حماقاتي
حقوق النشر محفوظه 
24 / 12 / 2014
دكتور الباحث احمد محود القاسم 
 

 
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق