داعيا سرابا
ءءءءءء
يقف امامى 
ويعادينى من ارتواء
يدرى ظماى 
ويستهويه الصراخ
فيقف امامى 
كى لا استدير هروبا
وفى عينى ابات غياما 
قيود ادمت معصمى جراحا
فتوسلت لمن قيدها براحا
فمن سال يوما 
من اين اتت الاقلام
الم تكن شجرة تكسوها الاوراق 
فاجتذها داهس الورد ترابا
بين يديه من السماء ايه
وفى الوحل القاها ساعه
اما راى لها يوما جنانا
ليسيح طالبا سرابا
ءءءءءءء
بقلمى محمد كشك
28/10/2015
 

 
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق