قصيدة " لأجلك تبكي الحروف تأثرا" للنابغة ابن باني
اذا ذكر الفراق بكيت تأثرا
وارتجفت في الراحتين الأصابع
رحم الله صديقا غادر مكرها
وخفف مما تأتي به المدامع
فقد كان بين الناس مفخرة
و غيثا حين تستجدى المنافع
يسارع للخيرات من كل ناحية 
ووجهه كالبدر بهي رائع
تراه يلهو ويشدو بألحان أغنية
وفي آناء الليل عبد خاشع
ينافس الكرماء في كل مكرمة 
ويبكي حين تلتف المواجع 
ويمسح دمع الفقير بأيد سخية 
ولا يمنعه في الخير مانع
لله ذر قلب بكى عليه تأثرا
فلإسمه الرنان تهتز المسامع
من ديوان " النابغة ابن باني"
 

 
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق