السبت، 3 فبراير 2018

خمسة من الجن يستعمرون جسد شاب ... بقلم أ.هشام المصعدي

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏نص‏‏‏
خمسة من الجن يستعمرون جسد شاب ... قصة قصيرة ..
--------------------------------
بعد أن أصيب بمرض نفسي أخذته أمه لأحد المشعوذين الدجالين في القرية فقال لها المشعوذ إبنك يسكن جسده خمسة من الجن واحد سعودي وواحد إماراتي وواحد حراكي وواحد حوثي وواحد من حق الشرعية ـ والمشكلة لن يخرجوا لأنهم كلهم مسلمين ويتحاربوا داخل إبنك وصعب إخراجهم

كان عبدالملك شاب من تعز ـ أكمل دراسته الجامعية قبل إشتعال الحرب ولم يجد عملاً فقرر الدخول بطريقة غير شرعية إلى المملكة العربية السعودية وبعدما قررت السلطات السعودية منح المجهولين اليمنيين إقامة مؤقتة ذهب كغيره للحصول على تلك الإقامة المؤقتة ـ ولكن كان إسمه هو المشكلة فقالوا له استخرج من السفارة وثيقة جديدة بإسم سلمان , ففعل ذلك وعاش لمدة سنة ولكن ذات يوم جاءه أحد الأصدقاء الذين لم يلتقي به من سنتين لزيارته وناداه باسم عبدالملك فتم القبض عليه بتهمة التحوث وقامت السلطات السعودية بترحيله بصورة نهائية وحينما وصل إلى اليمن إستقبله الحزام الأمني الإماراتي فسألوه ما اسمك قال عبدالملك ولكنهم حينما فتشوا أغراضه وجدوا لديه بطاقة عمل من السلطات السعودية بإسم سلمان وبعد احتجازه بمده أخرجوه ومنحوه وثيقة بدل هوية بإسم زايد وحينما خرج في شوارع عدن اشتبهت به القوات الأمنية التابعة للحراك الجنوبي فسألوه ما اسمك فقال عبدالملك وحينما فتشوا أغراضه وجدوا لديه بطاقة العمل السعودية بإسم سلمان وبدل هوية من الحزام الأمني الإماراتي بإسم زايد فاحتجزوه ثم افرجوا عنه ومنحوه وثيقة باسم عيدروس وأعادوه إلى منفذ الوديعة وتوجه نحو العاصمة صنعاء وهناك إعتقله الحوثيين وحدث له ما حدث في كل مرة ومنحوه بطاقة بإسم حسين وأفرجوا عنه ثم توجه إلى تعز وعندما وصل إلى نقطة تتبع المقاومة حدث له ما يحدث له في كل مرة ولكن هذه المرة كان أخوه الأكبر هو المسؤول في تلك النقطة الأمنية فأخذه وأوصله إلى قريته.
وهنا كانت الكارثة كان يفيق من النوم وهو يقول مش عبدالملك مش سلمان مش زايد مش عيدروس مش حسين أنا يمني يمني يمني وبس
أخذته أمه لأحد المشعوذين الدجالين في القرية فقال لها إبنك فيه خمسة من الجن واحد سعودي وواحد إماراتي وواحد حراكي وواحد حوثي وواحد من حق الشرعية ـ المشكلة لن يخرجوا لأنهم كلهم مسلمين ويتحاربوا داخل إبنك وصعب إخراجهم
بقلم أ.هشام المصعدي 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق