شوق
ياإمرأةًزاد بعدها شوقي تأججاً
ومالي عن هذا الشوق من إنعتاقِ
عيناها فيه سحرٌ وجمالٌ لامثيل له
له وقعٌ يزيد من لهفي عليها : حديثها العذب كأنه عزف نايٍ
تسعدُ به الروح وتهفو للعناق ِ
عزفُ صوتها يشجي نفسي طرباً
حتى ظننتُ أنه بلا إستباقِ
وشعرَ ٍ كموج البحر في تمايله
ترنو إليه العين بصبرٍ غير باقِ
أردت الوصل منها لكنها ردتَّ
علي بصوتها العذب وجوابِ راقي
أن الوصال َ ليس سهلاً وإن النفس
عطشى الى ثغرها العذب ٍخير ِساقي
ياليت شعري هذا الصبر له أمدٌ
وكأن في القلب نارٌ في إحتراقِ
قدري مصطفى الفندي
٩-٤-٢٠١٦
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق