الخميس، 28 أبريل 2016

(( وامعتصماهْ // بقلم // رامي ابراهيم الوردي ))


وامعتصماهْ.... واعُرْباهْ
منْ يُرجِعُ لي وطناً
غالتهُ يدُ النّسيانْ
وطناً ماعادَ له...
في خارطةِ الدّنيا.... 
إسمٌ أو شكلٌ أو عنوانْ
أسقَطَهُ العُربُ من الحسبانْ
وامعتصماهُ أ تسمعني...
أنا في بغداد... أنا في القدس
يُحاصرُني ليلُ الأحزانْ
وطني دامٍ ...في كلّ مكانْ
وامعتصماهُ.....
طالَ الليلُ فلاسيفٌ
صدئتْ أسيافُ بني قحطانْ
لاخيلٌ تُصهِلُ في الميدانْ
كلُّ الأشياءِ ....
لها أثمانٌ في وطني...
إلّا الإنسانْ
رامي ابراهيم الوردي
أعلى النموذج

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق