
يستعيدُ الطيفُ من عينيك بعضاً من سنيني
فأراها تحتَ أهدابكِ تنمو من حنيني
تتوارى كبرياءً من عويلاتِ الأنينِ
ظلكِ الحالكُ يخفيها ..ولا نور العرينِ
يا حنانا العمر ولّى وبقى بالدرب شئٌ من ضنيني
فطواه الطينُ بذرا تحت وثبٍ كل حينِ
هكذا .. الانّاتُ ترسو في ورود الياسمينِ
فأراها تحتَ أهدابكِ تنمو من حنيني
تتوارى كبرياءً من عويلاتِ الأنينِ
ظلكِ الحالكُ يخفيها ..ولا نور العرينِ
يا حنانا العمر ولّى وبقى بالدرب شئٌ من ضنيني
فطواه الطينُ بذرا تحت وثبٍ كل حينِ
هكذا .. الانّاتُ ترسو في ورود الياسمينِ
زياد شوقي .. بغداد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق