الخميس، 28 أبريل 2016

•• نجوى•• بقلم •• قدري مصطفى الفندي ••

نجوى
ربي شكوتُ إليك همومي
النوم جافاني وأثقل جفوني
أنت المدبرُ يا حكيمُ لأمرنا
نعم الحسيب لأثقالي وديوني
فوضتُ أمري أليك إني قاصدٌ
نعم الوكيل عند حسن ظنوني
نحن عبيدك وأنت الرحيم إلهنا
ربٌ حكيم عالم ٌ بشؤوني
إرفق بنا فإن الرزايا عظيمةٌ
عصفت بأيام مضت وسنيني
إن كنت راض ٍ فتلك سعادتي
نرجوك عفواً كي تقرَّ عيوني
وطني جريح ٌ لا مداو ٍ غيرك
إلطف بنا فإنك خيرُ معينِ
الناس في حزن ٍ وخوف وحاجةٍ
عجل بنصرك قد سمعتَ أنيني
هذي بلادي قد علمتَ مصابها
لي ذكرياتٌ وأشواق تزيد حنيني
أرجو من الله أن اقبل تربها
قبل الرحيل فلن تخيب َ ظنوني
ثقةَ بعدلك والرحمات تنزلها
عليّ وأصحابي وإليك بنوني
قدري مصطفى الفندي كوتبوس المانيا 28ـ4 2016

 

 

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق