السبت، 30 أبريل 2016

*** ماَذاَ جَنى هذاَ الفَتى *بقلم* صلاح بشير عذاب الشمري ***

ماَذاَ جَنى هذاَ الفَتى
يارب رُحماَكَ بِحَقِ الحَبيب المُصطَفى ص++هذة بَغداَد السلام لاَسَيلِ دَماَ ++
لاَ عيونَ تَرى سِوى مَوتِ++اطفاَلٍ وَيَتاَمى وَاشلاَءٍ رُضَعى++
ماَذاَ جَنَينا من حَياَةٍ++الله اكبرُ على مَنْ طَغى ++
اهُناَلِكَ مَنْ في الارضِ اِنفاَذاً سَعى++كَرِهناَ الحياةَ وَللهِ المُرتَجى++
صَرخَةٌ لَهاَ دَوياً من اُمٍ وَشَيخٍ++كَفى ماَذاَ جَنى هذا الفَتى++
تَرتَجفُ الاناَمل من غَيظٍ بِخَطِ ++الحروفِ على الوَرَقِ دَمعَاًحَدى++
كَفى كَفى كَفى++
اوقِفوا نَزيفَ الحياةِ نَحنُ++للسلمِ عنواَناً وللهِ المُرتَجى++
ان كُنتَ للهِ مُحِباً قل ++رَحِمَ الله الشهيدَ هذاَ الفَتى++
الشاعر صلاح بشير عذاب الشمري/ بغداد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق