الثلاثاء، 26 أبريل 2016

(رسالة في ايدي القدر/بقلم/أحمد عبد الرحمن صالح)

(قصيدة/رسالة في ايدي القدر)
"
(بقلم/أحمد عبد الرحمن صالح)
"
وحملت اشباح لذكري كانت وعود زائفة لميلاد مجد الخالدين
"
وجمعت أشلاء الامل ومضيت وحدي ثائراُ خلف قضبان السنين
"
وصاحبت حلمي حيث كان يحتضر تحت أقدام الضراعة بالأنين
"
ومضيت أبحث عن ميلاد
"
...ينجيني من طول البكاء
"
....ينقذني من ذاك الحنين
"
وسلكت دربي والسكون يحيطني .وظلام دربي يحتوي حزني الدفين
"
النفس يملكها الشرود والكل حولي في غموض والجرح بات مستكين
"
سلمت قلبي للهوي ...وحملته في صميم قلبي ...أوردني نار الهالكين
"
زاد الغيوم في مخضعي
"
.وسئمت إشفاق الخلائق
"
..وسئمت قضبان السنين
"
دعي الصمود تكلمي من ذا الذي طرح الامال تحت حكر الناكرين
"
دعي البكاء تكلمي ..فالدمع انواط الرحيل ..والوقت عندي لم يحين
"
لا تصمدي الصمت أشلاء الجروح والجرح أمسي بظلالي مستبين
"
.دعيني من ذاك التكهن
"
دعي الجروح الرابضة
"
..مازال في قلبي هجين
"
أسرفت فيكِ بالمشاعر وجعلتك شمس السنين
"
لكنكِ خنتي المشاعر ...وجعلتني عبداً سجين
"
داويت كل جراحكِ ...أشعلتي جرحي بالأنين
"
لا تأسفي ...
"
فلقد عهدت من الغرام جراحه
"
..وما ألفت بأن يوافيني الحنين
"
لا تأسفي ...
"
مازلت أتجرع مرارة كؤوس الهجر في قيعان الغافلين
"
والنبض صاحبه الانين مازال تسكنه الجراح مُنذ حين
"
لا تعجبي ...
"
فبرغم كل جروحي منكِ لكنني لم أبغضك
"
فالحر لايعرف سواد الحقد
"
..وسيبقي علي العهد أمين
"
لست أنا ..
"
ممن يهين
"
لست أنا ..
"
بكِ مستهين
"
لكن اخلاق الفضائل هي من تجوب وترتجي بسمو قلب العاشقين
"
أنا لست غر
"
كي تخدعيه
"
بل عشت حر
"
يأب الجراح والخداع
"
لازلت صامد كالجبال
"
.تحرسه أحلام السنين
"
لا تأسفي ...
"
قد كنتِ لي أمراً مشين
"
.ترفضه اشواق الحنين
"
لا تجزعي ...
"
لست مهين ...
"
بل جئت ببيان مبين
"
لا تحزنين ....
"
ودعي الجراح تستكين
"
.لا وقت عندي للحنين
"
أضنيت في غرامك سنين
"
.والجروح أمسي مستكين
"
وتقولي لي ..ننسي الأنين
"
لابود أنكِ .....تحلمين
"
دعينا من ذاك الهجين
"
الفجر عاد .....يستبين

 

صورة ‏الكوتش الكوتش‏.

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق